أجبرت صواريخ المقاومة الفلسطينية نحو 4 ملايين إسرائيلي على البقاء بالملاجئ، عقب الهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته الليلة الماضية من قطاع غزة. التصعيد الإسرائيلي وعقب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف الأبراج والمنشآت السكنية، ردت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس على هذا العدوان بقصف صاروخي كبير استهدف منطقة "تل أبيب الكبرى" وسط إسرائيل أدخل ملايين إلى الملاجئ. وأعلن القسام الليلة الماضية وفجر اليوم قصف منطقة "تل أبيب الكبرى" برشقات صاروخية كبيرة أو ما تسمى غوش دان بالصواريخ المتطورة. وبحسب بيان القسام فإنها قصفت منطقة تل أبيب الكبرى مساء أمس ب130 صاروخا، فيما قصفتها فجرا ب110 صواريخ. جوش دان وتبعد منطقة "جوش دان" عن قطاع غزة نحو 75 كيلومترا، وهي تعتبر مركز الكيان الإسرائيلي وثقلته الاقتصادي والسكاني. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أطلقته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. رقيب أول وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، مقتل الجندي "عومار طفيف" برتبة رقيب أول، وإصابة آخر في استهداف جيب بصاروخ (كورنيت) شمال قطاع غزة. وأفاد المراسل العسكري للقناة 13 العبرية أور هيلر أن التحقيقات أظهرت استخدام القسام صاروخ "كورنيت" من جيل متطور في استهداف الجيب والجندي القتيل من لواء النخبة "ناحال". القانون الدولي ورجحت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، احتمال ارتكاب أعمال مخالفة للقانون الدولي خلال الجولة الجديدة من التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وذكرت بنسودا في تصريح نشرته المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها على حسابها الرسمي في "تويتر":" أتابع بقلق بالغ تفاقم العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدسالشرقية، وفي غزة والمناطق المحيطة بها، واحتمال ارتكاب جرائم منصوص عليها في نظام روما الأساسي".
