وضع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، ومحمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، ظهر اليوم السبت، حجر أساس "استاد النادي الأهلي"، بأرض النادي بمدينة الشيخ زايد، بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، وقيادات النادي ورموزه ورؤسائه وأعضاء مجالس الإدارة السابقين، ولاعبي الفريق القدامى على مر الأجيال، وممثلي قطاعات النادي الحالية، وبعض لاعبي الفريق الاول بالنادي الاهلي. وزير الرياضة يتحدث عن استاد الأهلي وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بوضع حجر أساس "استاد النادي الأهلي"، مشيرًا إلى أن استاد النادي الأهلي يُعد اضافة قوية للمنشآت الرياضية المصرية وينضم لقافلة الأستادات في مصر، وسيساهم بلا شك في رسم صورة جديدة للأندية الشعبية وحلم للأهلي وجماهيره من خلال امتلاك استاد خاص بها علي غرار الأندية الكبرى في أنحاء العالم. أكد"صبحي" دعمه الكامل لكافة الأندية المصرية وسعيه المتواصل لتلبية كافة متطلباتها للحفاظ علي استقرارها والذي ينعكس بدوره علي استقرار الرياضة المصرية، في ظل دعم القيادة السياسية للرياضة والرياضيين للتمثيل المشرف في كافة المحافل الدولية وتحقيق العديد من الإنجازات للرياضة المصرية. وكشف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الاهلى، خلال حفل وضع حجر أساس استاد النادي الأهلى، عن مساحة الاستاد الذي يضع مجلس الإدارة حجر أساسه اليوم، والمدة الزمنية المتوقعة لإنجاز استاد النادى الأهلى بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر. وقال الخطيب: «المساحة المخصصة للاستاد 48 ألف متر، بجانب المدينة الرياضية ومشتملاتها من ملاعب تدريبات وأماكن انتظار السيارات وفندق الرياضيين والصالة المغطاة». خمس سنوات مدة العمل والسعة 50 ألف متفرج وأشار رئيس النادى الأهلى «المدة المتوقعة لإنشاء الاستاد 5 سنوات. والسعة الجماهيرية لن تقل عن 50 ألف متفرج. هناك مشاورات خاصة بشأن التصميمات النهائية حيث لم يتم الاستقرار عليها حتى الآن». مصادر تمويل الاستاد وكشف الخطيب أن التمويل لن يكون عائقا خصوصا أن اسم الأهلى كبير وتجاري بجانب وجود جماهير خلفه، وهو ما سيساعد في جذب مصادر التمويل. ومن المقرر أن يقام «استاد النادي الأهلي» على مساحة 48 ألف متر، ويضم مجموعة من الملحقات؛ بينها صالة مغطاة وفندق للإقامة وملعبان فرعيان للتدريبات، وجراج للسيارات، ومن المتوقع أن يتم انجازه خلال خمس سنوات، وهو الخطوة الأولي في مشروع المدينة الرياضية العملاقة، التي يعتزم النادي تدشينها.
