أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، اليوم الخميس علي طلاب مدرسة الضبعة النووية أن الهدف من إنشاء تلك المدرسة الفريدة من نوعها يتركز في بناء معرفة الانسان المصري بالتكنولوجيا النووية في مناهج التعليم. وجاء ذلك خلال تفقد وزير الكهرباء مدرسة الضبعة النووية الفنية التكنولوجية علي رأس وفدا رفيع المستوي من الخبراء المصريين والروس في العلوم النووية والذرية، وتقابله بالطلاب فى الفصول الدراسية. اظهار أخبار متعلقة ورافق وزير الكهرباء خلال زيارته لمدرسة الضبعة النووية عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح واللواء عمرو بصيلة رئيس قطاع التعليم الفني بالوزارة والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية. وتفقد وزير الكهرباء الفصول التعليمية والحجرات الدراسية والمعامل الالكترونية والعلمية والورش الفنية وفندق الاقامة بالمدرسة النووية. وفي سياق منفصل كان وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح تفقد الشهر الماضي اللجان الامتحانية للاطمئنان على توافر المناخ المناسب للطلاب، واستمع لشكوى من بعض طلاب الصف الرابع بقسم الإلكترونيات من قصر المدة الزمنية المخصصة لأداء الامتحان مع طول أسئلة مادة التكنولوجيا التي يؤدون فيها الامتحان اليوم. ووجه عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح مسئولي المدرسة النووية، بتخفيض عدد الأسئلة بالورقة الامتحانية الخاصة بطلاب الصف الرابع بقسم الإلكترونيات بمدرسة الضبعة النووية. وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح إعطاء الطلاب 30 دقيقة إضافية للانتهاء من الحل والمراجعة، وذلك على هامش متابعته، اليوم الأحد، سير امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الصفين الثاني والرابع بمدرسة الضبعة النووية وسط إجراءات احترازية محكمة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. كما كلف سلامة مدير المدرسة النووية بإعداد تقرير وافٍ عن أسباب طول امتحان الالكترونيات بالمدرسة النووية وأسباب شكوى الطلاب والإفادة، مؤكداً اننا جميعا في خدمة الطلاب ونبذل الجهد والعمل لتوفير مناخ تربوي مناسب على مدار العملية الامتحانية. كما تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح فندق إقامة الطلاب بالمدرسة متابعا سير العمل في المطبخ أثناء إعداد وجبات الإفطار وتنفيذ الإجراءات الاحترازية المحكمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد بالإضافة إلي تأكده من جودة وسلامة الوجبات الغذائية المقدمة للطلاب ومطابقتها للمواصفات القياسية الفنية. كما عقد اجتماعاً مع مسئولي المدرسة النووية أوضح خلالها عدة ملاحظات بشأن تحسين مستوى نظافة المدرسة وفندق الإقامة وتجهيز المعامل قبل بداية الحصص الدراسية والعملية بوقت كاف وتفعيل الأنشطة المدرسية وتكريم الطلاب المتميزين فيها.
