طلبت نيابة جنوبالجيزة تحريات الأجهزة الأمنية حول تعدي صاحب مخبز على راقصة شهيرة محاولا التحرش بها داخل شقة بمنطقة الهرم. واستمعت النيابة لأقوال حارس العقار ومالك الشقة حيث قال مالك الشقة أنه أجري اتصالا هاتفيا بحارس العقار وطالبه بالصعود إلى شقة المستأجرة لمعرفة مايحدث ، وذلك بعدما هاتفته لتخبره عن الشخص الذي يريد الدخول مدعيا أنه محصل كهرباء ويريد الكشف وفحص الأسلاك والتوصيلات داخل الشقة فسمحت له بالدخول، وبعد ذلك فوجئت أنه أخرج سكين من بين طيات ملابسه، وقام بتقيدها من الخلف، وطرحها أرضًا، وحاول تجريدها من بنطالها، وأثناء ذلك إتصل صاحب الشقة بها، فقامت بفتح هاتفها المحمول وتناهي إلى سمعه صوت أحداث وصراخ الراقصة. وعندما صعد حارس العقار بناءً على طلب صاحب الشقة تمكن من الإمساك بالمتهم بمساعدة سكان العقار، وأبلغوا الشرطة وتم القبض عليه. وتبين من التحريات أن المتهم "م. ع" 27 عاما، عاطل عشريني العمر حاول التحرش براقصة شهيرة ، محاولا نزع ملابسها لاغتصابها، داخل شقتها بشارع أبو الهول بمنطقة الهرم، كما تحفظ رجال المباحث على السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة، وتم اقتياد المتهم إلى ديوان القسم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. وقال خبير قانوني إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هى جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول. وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو فى ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد». وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم فى مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التى تتحكم فى اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».
