للشهرة مذاق وعامل جذب قلما تجد من يستطع مقاومته، خاصة من أبناء الوسط الفني الذين تحاوطهم الكاميرات وتلاحقهم وسائل الإعلام المختلفة، إلا أن عددا من النجوم زهدوا تلك الشهرة وهم في أوج توهجهم وتألقهم الفني، وقرروا اعتزال الفن والأضواء. يوسف فخر الدين الفنان يوسف فخر الدين، شقيق الفنانة مريم فخر الدين، التي ساعدته في بداية مسيرته على دخول مجال الفن، وكانت الداعم الأساسي له في كثير من الأعمال، وفي وقت قصير أثبت موهبته الفنية واشتهر بأداء دور الشاب الشقي الدنجوان المدلل أحيانًا، وبرغم أنه لم يقم بأدوار البطولة المطلقة، إلا أنه برز في البطولات الجماعية وبعد وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر، أصيب بحالة من الاكتئاب، وتراجع عدد الأفلام التي يقدمها، وفي عام 1983 قدم فيلمه الأخير القضية رقم واحد، قرر بعدها اعتزال التمثيل نهائيًا. حسين صدقي الفنان الراحل حسين صدقي، أحد أيقونات كلاسيكيات السينما المصرية، حيث كان ممثلًا ومخرجًا ومنتجًا ومؤلفًا، وقد وصل عدد الأفلام التي قدمها لحوالى 40 فيلما، أبرزها العزيمة الذي صُنف فى المركز الأول ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما، إلا أن كثيرين من الأجيال الجديدة لا يعرفونه، لأن التليفزيون لا يعرض كثيرًا من أعماله، بسبب وصية الفنان حسين صدقي نفسه، لأبنائه قبل رحيله بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه، وقد فعلوا ذلك في عدد كبير من أعماله، خاصة أنها كانت من إنتاجه. عمر ذو الفقار الفنان عمر ذو الفقار صاحب حضور مميز في الأعمال الفنية التي شارك فيها، ولعل أبرز أدواره التي جسدها، دور طارق الأخ الأكبر المتسلط للفنانة ماجدة في فيلم المراهقات، الذي يحرم على شقيقته كل ما يفعله سرًا، مما يؤدي لانهيارها عصبيًا، ورغم أن الدور كان المشاركة الفنية الأولى في مسيرته، إلا أنه أداه بقدرة وإتقان، لتتوالى بعد ذلك أعماله فقدم حوالي عشرة أفلام أبرزها لا تطفىء الشمس مع فاتن حمامة، وثورة اليمن مع عماد حمدي وصلاح منصور، وكان آخر أفلامه أكاذيب حواء مع سميرة أحمد، أحمد مظهر، ومحمد عوض، حيث قرر بعدها اعتزال السينما، وسافر لأوروبا واستقر هناك فترة طويلة، قبل أن يعود مرة ثانية للوسط الفني، لكن هذه المرة منتجًا وليس ممثلًا، حيث أنتج فيلم النمر الأسود للنجم أحمد زكي، ولكنه لم يكرر التجربة مرة أخرى. مديحة كامل إحدى أيقونات الجمال والإغراء في الفن المصري، خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات، حيث لمع نجمها في تلك الفترة، وأثرت السينما والدراما العربية والمصرية بمجموعة كبيرة من الأعمال الخالدة، وفي بداية التسعينات عام 1992 أثناء تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم بوابة إبليس مع الفنانين، هشام عبدالحميد، محمود حميدة، عايدة عبد العزيز، وحسن الأسمر، فاجأت جمهورها بإعلان اعتزالها الفن بشكل نهائي وارتدت الحجاب وظلت ملتزمة به حتى وفاتها في العام 1997. ليلى مراد الفنانة الراحلة ليلى مراد إحدى قيثارات الغناء والطرب والتمثيل، التي اشتهرت في خمسينيات القرن العشرين، حيث شاركت في عدد من الأفلام كما قدمت العديد من الأغاني التي جلبت لها الشهرة، وفي العام 1955 أعلنت اعتزال الفن بعد 9 سنوات من إعلان إسلامها، ويعد فيلم الحبيب المجهول آخر أعمالها، وغابت ليلى عن الساحة الفنية منذ اعتزالها حتى وفاتها عام 1995 عن عمر ناهز 77 عاما. شمس البارودي الفنانة شمس البارودي إحدى الفنانات اللاتي أثار خبر اعتزالهن الفن ج ضجة عالية، حيث كانت من أشهر الفنانات اللاتي يقدمن الأدوار الجريئة في عدد من الأفلام والمسلسلات أبرزها المطلقات، الجبان والحب، اثنين على الطريق، وعالم الشهرة الذي كان آخر أعمالها، حيث أعلنت اعتزالها في العام 1985 بعد عودتها من أداء العمرة، ومن ثم لبست النقاب قبل أن تقوم بخلعه، وبررت خلعها للنقاب بتقدمها في العمر، مؤكدة عدم رغبتها في العودة للفن نهائيًا. حنان ترك أعلنت الفنانة حنان ترك اعتزالها عالم الفن عام 2012 بشكل نهائي من خلال مكالمة هاتفية في برنامج أنا والعسل، وبررت الفنانة قرار الاعتزال بعدم قدرتها على أداء أدوارها بشكل كامل وهي مرتدية الحجاب، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعلن فيها حنان ترك اعتزالها الفن، فقد سبق ذلك في عام 2003، إعلان اعتزالها متأثرة بالوفاة المفاجئة لزميلها علاء ولي الدين 2003 وارتدت الحجاب، ولكنها عادت إلى عالم الفن عام 2007 وقامت بأداء أدوارها وهي مرتدية الحجاب قبل أن تتخذ القرار النهائي بالاعتزال عام 2012. هناء ثروت الفنانة هناء ثروت هي زوجة الفنان محمد العربي، وسبقته في اعتزال الفن بعامين، وتحديدا في 1987، وشاركت في عدد كبير من الأعمال أهمها "محمد رسول الله"، "وتمضي الأيام، بائعة الحب، قصر في الهواء". جيهان نصر الفنانة المعتزلة جيهان نصر، إحدى علامات الجمال، خاصة في الدراما المصرية في فترة التسعينيات، والتي لمع نجمها في عدد من الأعمال منها، "المال والبنون، من الذي لا يحب فاطمة، الأبطال، بريء في ورطة"، واعتزلت في عام 1997، بعد زواجها من الملياردير السعودي سعود الشربتلي. نورا اعتزلت الفنان نورا الفن عام 1996، بعد أن اتخذت قرارا بارتداء الحجاب، ومن بعدها لم تشارك في أي عمل فني، وقد شاركت نورا في بطولة عدد كبير من الأعمال أهمها "ضربة شمس، عنتر شايل سيفه، الكيف، العار، جري الوحوش". نسرين هي زوجة الفنان محسن محيي الدين، حيث اتخذا سويا قرارا باعتزال الفن عام 1991، ومن بعدها لم تشارك في أي عمل فني، ومن أبرز أعمالها الفنية "الحفيد، شباب على كف عفريت، طائر الأحلام، أبواب المدينة". إيمان اعتزلت الفنانة إيمان الفن عام 1962، بعد زواجها من طبيب ألماني، لتكمل بقية حياتها بالنمسا، وقد شاركت في عدد من الأعمال أهمها "أيام وليالي، علموني الحب، أنا بريئة، تحت سماء المدينة".
