حذر خبير الزلازل التركي البروفيسور ناجي جورور من زلزال قادم يضرب اسطنبول يكون اشد قوة من الزلزال الذي ضرب أزمير. وأكد الخبير أن الزلزال الذي تعرضت له ولاية إزمير غرب تركيا، يوم الجمعة الماضي، بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر، ليس هو زلزال إسطنبول المدمر المنتظر، بحسب صحيفة "زمان" التركية. وقال البروفيسور ناجي جورور إنه من المتوقع حدوث المزيد من التحركات في نقطة تقاطع التصدعات أسفل مدينة إزمير، وأن زلازلًا أشد قد يحدث خلال الفترة المقبلة. وأضاف جورور "كان من المتوقع حدوث زلزال في إزمير، ولكن أعتقد أن ما حدث ليس الزلزال المدمر المنتظر، فزلزال إزمير المتوقع من المنتظر أن يكون مركزه في مكان آخر". وأشار إلى أن زلزال أزمير هدَّأ من الشحنات الموجودة في خط تصدعات الشرق-الغرب، إلا أنه ربما قد يسبب تغييرات في مجالات الضغط على خطوط التصدعات الأخرى في المنطقة نفسها. ونبه ناجي جورور الى أنه من الضرورة الوضع في الاعتبار احتمالية حدوث زلزال مشابة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن تبعات الزلزال لا يمكن توقع مدتها أو موعد انتهائها. وأكد جورور ضرورة اتخاذ خطوات وتدابير سريعة من أجل الاستعداد لزلزال إسطنبول المدمر الذي بات وشيكًا، وفقما ذكرت صحيفة "زمان". واستعانت "زمان" بما قاله مهندس محمد فاتح ألتان، مدير مركز تدريب وأبحاث الكوارث في جامعة آيدن بإسطنبول "إن زلزال إسطنبول قد يقتل نحو 200 ألف شخص، وأن عدد المتأثرين بالزلزال قد يتجاوز 25 مليون إنسان"، مشيرًا إلى أن الزلزال من المتوقع أن يكون بقوة 7.5 ريختر.
