نفى الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن تكون التغييرات التي تمت داخل المديرية بإيعاز من أحد أو إملاءات إخوانية، كما يردد البعض. وأوضح أنها حدثت بالفعل بناءً على القيام بجولات مفاجئة لعدد مستشفيات واكتشاف عدم وجود المسئول فيها، على الاستعداد المناسب فيتم معاقبته بالنقل أو استبداله، لافتًا إلى أنه كان قد سبق وقام بتغيير دكتور سيد عبدالمنعم مدير مستشفى الغنايم، بآخر هو الدكتور عاطف فهيم، لكفاءته. وأضاف عبدالحميد، أنه قام بنقل دكتور جلال على إبراهيم مدير الإدارة الصحية بساحل سليم إلى مركز رعاية الطفولة والأمومة، ويقال إن انتماءه إخواني. وقال "عبدالحميد": المعيار الذي تم التغيير بناء عليه هو الكفاءة، وليس لنا علاقة بالاتجاهات السياسية. يذكر أن بعض القوى الثورية بأسيوط، قد انتقدت حركة تغييرات وتنقلات في مديري ورؤساء المستشفيات ووصفها البعض بأنها إخوانية. وشملت تلك الحركة ترقية الدكتور أحمد أنور مدير الطب العلاجي إلى وكيل مديرية الصحة، وتعيين مدير مستشفى طما المركزي بدلا منه، والذي يعد محسوبا على جماعة الإخوان المسلمين، كما تم تعيين الدكتورة نجلاء أحمد مختار التابعة للجماعة أيضا من مساعد مدير الإدارة الصحية لحي غرب أسيوط، لتولي منصب مدير التغذية بالمديرية، كما أصدرت مديرية الصحة بالمحافظة قرارا بنقل الدكتور أيمن فؤاد للعناية المركزة بمستشفى الصدر والتابع للجماعة.
