من يرى في منامه أنه يقوم بحرق الأخشاب يدل ذلك علي انه سوف يحظي بمكاسب كبرى في حياته بواسطة شخص مجهول بالنسبة إليه. ومن يري أنه يصنع الخشب فهذا يدل على أنه ذكي نابغ نابه وأنه في تعامله مع الخلق الآخرين حكيم رشيد. واذا رأت المتزوجة في المنام الخشب الأحمر فهذا يدل علي نذير بالفتنة والأسود يدل على مصائب والخشب المحترق طلاق أو فقد مال. وقال ابن سيرين إن رؤية الباب الخشب إشارة إلى صلاح الشخص وتقواه الله، وقد تعني أيضًا الصون والحماية من شر الأقداركما أنها قد تكون دليلًا على الأصدقاء الجدد . ويدل السقف الخشبي في المنام على المرء المتعجرف المغرور. ومن يري في المنام دولاب وكان فارغ فإنها تدل على حالة اليأس والإحباط والحالة النفسية السيئة بشكل عام التي يمر بها صاحب الحلم. ومن يري في المنام دولاب خشبي يتم فيها وضع متعلقات الأطفال من الألعاب يدل ذلك على أن الرائي شخص نقي ذو قلب طاهروأنه يحن في نفسه إلى أيام الطفولة الماضية وبحاجة إلى الصحبة الوفية المخلصة، كما أن ظهور مجموعة من الألعاب فهي قد تعبر عن رغبة الرائي في حصوله على سيارة وإن لم تكن فهي مجرد تعبير عن تمتعه بالسكينة في منزله. والدولاب الخشبي انعكاس لطموحات الفرد وتطلعاته العالية في الحياة ورغباته الكثيرة وزيادة على هذا فإن احتواءه على الكثير من الملابس والأشياء الفخمة دليل أكبر على سمو هذه الطموحات والمملوء هي دليل قاطع على الثراء الذي يتمتع به الشخص الرائي سواء كان هذا الثراء ماليًا أو عقليًا أو نفسيًا. واذا رأت العزباء في المنام طاولة من الخشب وكانت فارغة فإن هذا يعبر عن حالة من الحاجة لديها وهذه الحاجة قد تكون بسبب الفراغ العاطفي أو تكون حاجة فسيولوجية أو حاجة مالية نظرًا للاحتياج ,واذا رات انها تمسك الخشب دل ذلك علي انه سوف يأتيها خيرأو يطلب زواجها شخص ذو خلق قويم واذا رأت أنها تشتري خشبًا دل ذلك علي رزق كثير سوف تحصل عليه ,واذا رأت رجالًا يمسكون بالأخشاب فهي من الأحلام المذمومة. واذا رأي الرجل أنه يجلس على منضدة أو ترابيزة خشبية فهو آمن مستقر في حياته والطاولة الخشبية الموضوع عليها أصناف الطعام في الحلم وكأنها وليمة مؤشر بمجيء أخبار سعيدة قريبة. من رأى نفسه ممسكًا بقطعة من قطع الخشب فهو ذو حظ سعيد وبال مرتاح وتجميع الخشب يدل علي انه صاحب حياة مرتبة منمقة ومنظمة وأن له أهداف وطموحات يقوم بترتيبها كأولويات ,ومن يري انه يقوم بشراء منضدة دل ذلك علي إقامة علاقات قوية وجديدة والله وأعلم.
