أكدت الخارجية الروسية اليوم الاثنين أنه لا يوجد حاليا أي جندي روسي في المناطق التي تشهد أعمالا قتالية في ليبيا معتبرة أن تقارير صحفية تزعم عكس ذلك تصنف في خانة "الأخبار الزائفة". روسيا تسجل 6361 إصابة جديدة بكورونا والإجمالي يتخطي ال 80 ألفا الأحد 26 أبريل 2020 روسيا تعلن تنفيذ أكثر من 2,8 مليون فحص كورونا الأحد 26 أبريل 2020
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني ردا على مزاعم تداولتها بعض وسائل الإعلام العربية بشأن مشاركة مواطنين روس في النزاع الليبي الداخلي.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يطلب من دول أوروبية مراقبة عمليات نقل أسلحة تركية إلى طرابلس
وأضاف البيان: "لم تتلق الخارجية الروسية أي معلومات ذات مصداقية حول مواطنين روس يزعم أنهم شاركوا في معارك بالأراضي الليبية وقضوا فيها".
وسلط البيان الضوء على بعض الأنباء التي تداولتها قناة الجزيرة القطرية وصحيفة الشرق القطرية -الداعمين لمليشيات الوفاق- نقلا عن مصدر "مطلع" مزعوم في حكومة الوفاق بان تقارير تفيد بالقضاء في 10 أبريل في منطقة صلاح الدين على غرفة عمليات تابعة لما يسمى شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة، التي يقال إنها تحارب بجانب الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وأشار البيان إلى أن هذه التقارير ليست الأولى من نوعها بين المزايدات بشأن المشاركة المزعومة للشركات العسكرية الخاصة "الروسية" في الأزمة الليبية مضيفا أن هذه التلفيقات "يتم ضخها لخلق انطباع زائف بأن موسكو تدخلت في الصراع المسلح الليبي واصطفت بشكل علني مع أحد أطرافه".
وأكد البيان أن روسيا في الحقيقة تبذل قصارى جهدها للمساهمة في وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية لأزمة ليبيا، وأنها لم تظهر أي نية على الإطلاق لدعم أي من الأطراف المتصارعة.