متحدث الرئاسة: تحركات مصر لمواجهة كورونا استباقية.. تأجيل افتتاحات المشروعات القومية.. وتطبيق أعلى درجات الوقاية للعاملين بالمواقع

أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه تم تطبيق إجراءات تعقيم وتطهير رئاسة الجمهورية.
وأضاف متحدث الرئاسة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من أول يوم بشأن تعقيم رئاسة الجمهورية وبالنسبة للدخول والخروج والمترددين على الرئاسة.
وقال السفير بسام راضي إنه منذ أول ظهور لأزمة فيروس كورونا في مصر وتنفذ الدولة إجراءات تعقيم وتطهير شديدة الصرامة وبمنتهى الدقة والانضباط.
وأشار إلى أن تحركات الأجهزة الحكومية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد فيروس كورونا كانت ضمن إطار خطة استباقية وإجراءات احترازية بمجرد انتشار الفيروس بمناطق من العالم، وتحركت مصر لمواجهة هذا الفيروس الواسع الانتشار، منذ اللحظات الأولى لانتشاره، لأنه كان طبيعيا أن يتواجد في مصر.
وتابع راضي أن الإجراءات التي تمت بمصر، كانت سابقة للواقع الذي حدث بخطوة، مؤكدا أن الرئيس السيسي وجه بتطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية للعاملين بالمواقع من خلال تواجد عيادة طبية لمتابعة الحالة الصحية للعاملين بالمواقع وإحكام تنقل العمال.
وذكر بسام راضي أنه تم تأجيل الافتتاحات للمشروعات القومية الكبرى ولكن معدلات الإنشاء والخطة التنفيذية للمشروعات القومية مستمرة كما هي.
وتابع أن وزيرة الصحة سافرت إلى إيطاليا بصحبة طائرتين عسكريتين محملتين بمستلزمات طبية وكان في استقبالها وزير الخارجية الإيطالي، مشيرا إلى أن وزير خارجية إيطاليا قدم الشكر لوقوف مصر بجانب بلاده.
ولفت إلى أن المشروعات القومية لها أهداف استراتيجية عظيمة ومن ضمنها الانتقال إلى عصر الرقمنة، مشيرا إلى أن معدلات الإنجاز مستمرة وقال: ”نتخذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا”.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وتناول الاجتماع استعراض استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة بمواقع التشييد والبناء في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وجاءت تكليفات الرئيس السيسي :
- تأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام القادم 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد سواء على المستوى الوطني أو العالمي.
- تطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية لتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع والحفاظ على سلامتهم
- التواصل مع الشركات والمقاولين للتنسيق لهذا الغرض والوقوف على الاحتياجات الصحية الميدانية المطلوبة
- توعية العمال بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا وسبل الوقاية الفعالة، بما فيها تنظيم الاختلاط والحركة والاهتمام بالسلوك الوقائي الشخصي اليومي.
وقد استعرض وزير الإسكان الموقف التنفيذي الإنشائي في كلٍ من العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، إلى جانب نتائج اجتماعاته الأخيرة مع مسئولي الشركات العاملة في المواقع المختلفة في ضوء تداعيات فيروس كورونا، وذلك لضمان استمرار العمل بالمواقع، مع الحفاظ على سلامة العاملين، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة لتطهير وتعقيم المواقع وتجهيز أماكن العمل والإعاشة بما يحقق الأمان الضروري للعمالة.
كما شهد الاجتماع عرض الموقف بالنسبة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، خاصةً ميدان التحرير، فضلاً عن جهود وزارة الإسكان بشأن الاستعداد المستقبلي لتخفيف الآثار الناتجة عن السيول.
1