قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن السفر الدولي جوًا يؤدي إلى انتقال حالات العدوى على مستوى العالم في بضع ساعات، موضحا أنه قد تصبح هذه المدة أطول مع السفر الدولي بحرًا، ونتيجة لذلك تعمل جميع بلدان الإقليم جاهدة على تسريع وتيرة أنشطة التأهب والاستجابة، ورصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود مرض كوفيد-19. "الصحة العالمية": 10 إصابات بفيروس كورونا في دولتين بإقليم شرق المتوسط الأربعاء 19 فبراير 2020 للمرة الثانية.. مؤتمر لمنظمة الصحة العالمية بشأن آخر تطورات فيروس كورونا الأربعاء 19 فبراير 2020 جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الصحفي للمكتب الإقليمي بالمنظمة بالقاهرة. وأضاف المنظري أنه تمت مشاركة المعلومات عن حالات الإصابة في الإقليم مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية وبينما قد تؤدي الأخبار عن ظهور حالات إصابة مؤكدة في الإقليم إلى إثارة المخاوف، فمن جانب آخر تُلقي هذه الأخبار الضوء على الجوانب الإيجابية، إذ توضح فعالية النُظُم في الكشف عن أي حالات محتملة والاستجابة لها. وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه يواجه ثلثا بلدان الإقليم، الذي يضم 22 بلدًا، حالات طوارئ معقّدة بشكل مباشر أو غير مباشر. وتزيد النُظُم الصحية الهشة من ضعف الفئات السكانية وخطر انتشار الأمراض. وأشار إلى أنه حتى قبل ظهور مرض كوفيد-19، تعمل المنظمة مع البلدان على تقييم قدراتها الوطنية على التأهب والاستجابة، وتطويرها وتعزيزها والحفاظ عليها، على النحو الذي تقتضيه اللوائح الصحية الدولية، ويجري تحديث الخطط الوطنية بانتظام بما يتماشى مع هذه اللوائح.
