قال رميح عبد الحسيب، مدير الصندوق الاجتماعى بأسيوط، إنه تم اختيار محافظة أسيوط للحصول على المنحة المقدمة من هيئة المعونة الدنماركية "دانيدا" باعتبارها أعلى المحافظات في نسبة الفقر على مستوى الجمهورية، وذلك لتنفيذ مشروعات كثيفة العمالة بالقرى العشر الأكثر فقرا بالمحافظة، ويتم التنفيذ عن طريق الجمعيات الأهلية العاملة بتلك القرى. وأشار إلى الدعم غير المسبوق الذي يقدمه الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، لجمعيات تنمية المجتمع والعمل الأهلي بالمحافظة، لإزالة أي معوقات تعترض عملها للمشاركة بفاعلية في إحداث تغيير حقيقى في المجتمع يشعر به المواطن الأكثر احتياجا. وأضاف "عبد الحسيب" في تصريحات صحفية اليوم السبت: أنه سيتم توقيع 12 عقدا للمشروعات كثيفة العمالة بمقر ديوان عام المحافظة اليوم السبت، تحت رعاية الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، بإجمالي تمويل قدره 5 ملايين و828 ألف جنيه، ما بين الصندوق الاجتماعى للتنمية، و12 جمعية أهلية. وأوضح أن الهدف من توقيع هذه العقود هو التشغيل كثيف العمالة للشباب والمتعطلين عن العمل بالقرى العشر الأكثر فقرا في المحافظة والتخفيف من حدة الفقر وتحسين المستوى المعيشى للفئات المستهدفة، وتحسين الحالة البيئية من جمع القمامة وتمهيد وتسوية الطرق وتجميل مداخل القرى. بالإضافة إلى التثقيف البيئى وتحسين الحالة الصحية ورفع الوعى الصحى في مجال صحة الأم والطفل ورفع الوعى المجتمعى تجاه إلحاق الأطفال في المرحلة العمرية من 4 إلى 6 سنوات بقاعات رياض الأطفال. ويوفر المشروع 1747 فرصة عمل لأبناء سبعة مراكز إدارية على مستوى المحافظة هى مركز ساحل سليم، وأبوتيج، وأسيوط أول، ومنفلوط، والقوصية، وديروط، ويتم التنفيذ في هذه المراكز من خلال عدة جمعيات وهى الخيرية الإسلامية للتنمية، وجمعية تنمية المجتمع الخيرية الإسلامية للكفالة بديروط. وأيضا جمعية السلام الخيرية للتنمية بالقوصية والخيرية الإسلامية ببنى عدى، وجمعية تنمية المجتمع بنزة بمنفلوط، وجمعية تنمية المجتمع بعرب المدابغ بحى غرب، وجمعية تنمية المجتمع بدوينة بأبوتيج والخيرية الإسلام بكوم أبنوب، وتنمية المجتمع بساحل سليم، وجمعية الطفولة والتنمية، وجمعية عطاء بلا حدود.
