ننشر إرشادات "التعليم" لطلاب الثانوية العامة.. يحظر استخدام المحمول وسماعات البلوتوث وتبادل ورق الأسئلة.. استخدام الأقلام الملونة والرصاص يعرض الطالب للجنة خاصة

وجه الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة عددا من الإرشادات والنصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة.
وتمثلت تلك التعليمات في:
التركيز على الكتب المدرسية ليلة الامتحان والبعد عن مذكرات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، وعدم تصديق توقعات أسئلة الامتحان والمذاكرة بالطريقة المعتادة التي تغطى كل المنهج الدراسى.
وتقليل عدد ساعات المذاكرة وعدم تضييع الوقت في عمل أدوات مساعدة على الغش لأنها سوف تحرم الطالب من الامتحان وتؤدى به إلى الرسوب، والذهاب مبكرًا إلى لجنة الامتحان بحيث يكون متواجدًا أمام اللجنة قبل الساعة الثامنة والنصف تحسبًا لظروف الطرق والمواصلات.
ونصح مسعد الطلاب بعدم اصطحاب التليفون المحمول إلى اللجنة وعدم محاولة استخدامه في الغش لأن استخدامه أو حتى إخفاءه يؤدى إلى الحرمان من الامتحان لمدة عامين، وخاصة أجهزة ( البلاك بيرى) لأنها سوف تظهر شخصيته من خلال الإنترنت وسوف يتم محاسبته قانونًا.
وناشد الطلاب بتسليم التليفون المحمول إلى الملاحظ، وعدم اصطحاب مذكرات أو كتب أو أوراق إلى داخل اللجنة حتى لا يتعرض للعقاب بسبب محاولة الغش، وعدم اصطحاب أي وسائل إلكترونية مثل سماعات البلوتوث بالأذن حتى لا يتعرض الطالب لإلغاء الامتحان.
وشدد على ضرورة تأكد الطالب في البداية من كتابة اسمه رباعيا ورقم جلوسه على غلاف ورقة الإجابة من أسفل ونقل البيانات من بطاقة رقم الجلوس الخاصة به، ويطلب من الملاحظين في اللجنة مراجعة بياناته والتوقيع على غلاف ورقة الإجابة من أسفل.
وأكد على تأكد الطالب من أن كراسة الإجابة بها عدد من الصفحات يطابق العدد الموجود على الغلاف، وألا يحاول قطع أو نزع أي صفحة من داخل كراسة الإجابة حتى ولو كان بها خطأ لأن ذلك يعرضه لإلغاء الامتحان..
ولفت إلى أنه عند استلام الطالب ورقة الأسئلة يجب أن يتصفحها بسرعة ويشطب على الأسئلة الاختيارية التي سوف يتركها ويركز فقط على الأسئلة المناسبة له حتى لا يضيع منه الوقت ويشعر أن الامتحان طويل ولا يتمكن من المراجعة خاصة في امتحانات اللغات العربية والأجنبية، وتجنب استعمال الطامس (الكوركتور) أثناء الإجابة والاكتفاء بشطب الإجابة الخطأ بقلم رصاص فقط، فقد تكون صحيحة ويحصل على درجته فيها.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بعدم كتابة أية إجابات على ورقة الأسئلة وعدم تبادل ورقة الأسئلة مع زميله حتى لا تحتسب عليه محاولة للغش، واحذر السوائل مثل المياه والمشروبات الغازية والمشروبات الساخنة أثناء الامتحان، حتى لا تقع على ورقة الإجابة ويؤدى ذلك إلى تصحيحها في لجنة خاصة.
وشدد على التزام الطالب بعدم كتابة أكثر من إجابة للسؤال الموضوعى ( صح وخطأ – اختيار من متعدد – تكملة.. إلخ ) حتى لا تضيع منه درجة السؤال والاكتفاء بإجابة واحدة، إذا صادف الطالب سؤال صعب أو جزئية متفوقين تتطلب جهدًا، عليه أن يترك لها مكانًا خاليًا ويستمر في الإجابة ويعود إلى هذا السؤال بعد الانتهاء من إجابة كل أسئلة الامتحان.
وأكد على عدم استخدام الطالب القلم الرصاص أو الأقلام الملونة في الإجابة حتى لا يتم تصحيح ورقة إجابته بلجنة خاصة، وعدم وضع الطالب أي علامة مميزة تدل على شخصيته داخل ورقة الإجابة حتى لا يتم إلغاء الامتحان.
ومحاولة إجابة كل جزئيات السؤال تحت بعضها وعدم تشتيتها في صفحات مختلفة، و إذا قام الطالب بعمل مسودات في الهوامش عليه تركها وعدم شطبها حتى يمكن تصحيحها ومنحه درجات عليها.
وأضاف أنه إذا تردد الطالب في الإجابة لا يمحها تمامًا ولكن يشطب عليها بقلم رصاص ويكتب "ملغى"، لأنه في حالة صحة هذه الإجابة سوف يحصل على الدرجة، وإذا رغب الطالب في عدم الاعتداد بالإجابات التي أداها فعليه كتابة كلمة "ملغى" عليها وملء إقرار بواسطة ملاحظى اللجنة ومراقب الدور.
وركز على ضرورة احترام الطالب للملاحظين والمراقبين لأنهم جاءوا لخدمته وتوفير المناخ الهادئ له أثناء الامتحان، وفي حالة وجود ما لا يرضيه من الملاحظ عليه أن يطلب مراقب الدور بكل هدوء ويعرض عليه المشكلة.
ولفت أنه إذا رغب الطالب في الذهاب إلى دورة المياه عليه أن يسلم ورقة الأسئلة والإجابة للملاحظ ولا يذهب بمفرده ويطلب مصاحبة مراقب الدور له، وإذا شعر الطالب بأى إرهاق أو تعب صحى أثناء اللجنة يطلب من الملاحظ استدعاء الزائرة الصحية أو الطبيب، وفى حالة زيادة التعب لا قدر الله يسلم ورقة الأسئلة والإجابة ويطلب استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى ويطلب من رئيس اللجنة والمراقبين كتابة تقرير بذلك حتى لا يضيع حقه.