الليّ بنى مصر كان غرقان في بير أوراق يكتب.. يقطّع.. ينادي ف ليل كما العشاق وزعْقاتُه تِوِنْ كضربةْ النبُّوت: أنا الليلة لحياتكوا ها أفوت راح أكتب لِكْ يا محبوبتي.. وإيدي بتترعش وتموت ويمكن عمري يِمْهِلني وأكمّل لِك جوابي دَهُه ويمكن ينطفي نوري ف أول سطر وزي القطر تطلع صُفّاراتي لفوق وتتبخّر مع الأيام فِضِلْت ف دُنْيِتك مغمور حاربت الشر والأحزان بسيف مكسور مِصَدَّي.. وكان جرابُه الليلوعمره ما لَمَعْ في النور بِنتْقَتَّل ف كل مكان بَنَتّاوى ف أي مكان بَنشرب من عَفَرْ دخّان ومسكنّنا حُواش وقبور يا محبوبتي.. أنا جلجامش الخالد ف وسط النار ونافي البحث عن سِرَّك.. دَلَفني للعَدَمْ تيّار وطيَّر عنّي ورق التوت في قلبي آهه بتقول لي: أنا الليلة لحياتكوا هاأفوت راح أكتب لَكْ يا محبوبتي.. وإيدي بتترعش.. وتِ.. مو.. و.. و..و...........