وجهت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، تحذيرا إلى المواطنين المسافرين من مصر إلى المملكة العربية السعودية بضروة الحصول على تطعيم الالتهاب السحائي. 10 نصائح للتعامل الأمثل مع الإنفلونزا الموسمية H1N1 الخميس 19 ديسمبر 2019 الصحة: 4 مهام لوحدة تحاليل السموم والمخدرات منها الكشف علي سائقي النقل الخميس 19 ديسمبر 2019 والالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية عدوى نادرة تصيب الأغشية الرقيقة التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي ويطلق عليها السحايا. كشف الدكتور مصطفى محمدي مدير المصل واللقاح بفاكسيرا عن الفئات المعرضة للإصابة بالمرض، مشيرا إلى أنه يمكن أن يؤثر التهاب السحايا في الأفراد من جميع المراحل العمرية إلا أنه أكثر انتشارا بين الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة مغلقة وغير جيدة التهوية. وأشار إلى أن المراهقين وطلاب الجامعات والمدارس وخصوصا الداخلية منها أكثر الفئات المعرضة للإصابة. وأضاف أنه قد يتسبب التهاب السحايا في العديد من المضاعفات الخطيرة المؤثرة على حياة وإنتاجية الشخص المصاب بشكل ملحوظ ومباشر.
وأوضح أنواع أو أسباب التهاب السحائي وتشمل: 1- التهاب السحايا البكتيري. رغم أن هذا النوع هو الأقل انتشارا إلا أنه الأكثر خطورة، فقد يكون قاتلا في بعض الأحيان إن لم يتم التدخل الطبي الفوري، وعلى الرغم من أن معظم الحالات تتعافى منه فقد يتسبب في العديد من المضاعفات ودرجات العجز المتفاوتة حسب درجة التأثر بالإصابة. وتنتج العدوى البكتيرية عن أنواع متعددة من البكتيريا مثل:
1-البكتيريا العقدية الرئوية وهي المكورات الرئوية.
2- المكورات السحائية. 3-ميكروب الإنفلونزا البكتيرية. 4-البكتيريا الليستيرية. من ضمن أنواع التهاب السحائي 2 - التهاب السحايا الفيروسي. وهو الالتهاب الأكثر شيوعا ولكن تكون مضاعفاته وأعراضه أقل حدة من الالتهاب البكتيري، ومعظم الحالات المصابة تتعافى تلقائيا دون الحاجة إلى علاج. 3- التهاب السحايا الفطري. وهو نوع من أنواع التهاب السحايا نادر الحدوث، وينتج عن انتشار الفطريات عبر الدم إلى الحبل الشوكي. 4- التهاب السحايا الطفيلي. وهو نوع أكثر ندرة من الالتهاب السحائي الفيروسي أو البكتيري. 5- إلتهاب السحايا الأميبي وإلتهاب السحايا غير المعدي. وكشف عن أهم العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب السحايا منها عدم الالتزام بالتطعيمات الضرورية الموصى بها في مرحلة الطفولة أو البلوغ. وتابع حديثه بأن معظم حالات الإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي تحدث في الأطفال أقل من 5 سنوات من العمر، ولكن يشيع التهاب السحايا البكتيري الأكثر خطورة في من تقل أعمارهم عن 20 عاما. وقال مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح: إن أهم التطعيمات المتوفرة في مصر للوقاية من مرض الالتهاب السحائي بجميع أنواعه. 1-لقاح الإنفلونزا البكتيري ولقاح المكورات الرئوية ولقاح المكورات السحائية وبعض اللقاحات ضد بعض الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي الإصابة بها إلى التهاب السحايا كأحد مضاعفات المرض الفيروسي مثل الحصبة والنكاف والجديري المائي، وكذلك اللقاحات المتاحة لالتهاب السحايا البكتيري بسبب المكورات السحائية، يوجد نوعين منه: لقاح عديد السكريات، واللقاح الثنائي الذي يعطى لطلبة المدارس في بداية المراحل الدراسية، واللقاح الرباعي والذي يعطى للحجاج و المعتمرين والمسافرين إلى أي دولة يعتبر التهاب السحايا البكتيري مرضا متوطنا بها.
وكشف عن المواعيد المحددة للحصول على تلك التطعيمات منها النوعين الثنائي والرباعي من اللقاح عديد السكريات لا يعطى قبل سن سنتين، ويمكن أن يتلقى أيا منهما أي شخص تعدى هذا السن.
وأشار إلى أن اللقاح الأول Nimenrix يعطى للأطفال بداية من عمر 6 أسابيع ويتحدد عدد الجرعات حسب سن الطفل عند بداية التطعيم، واللقاح الثاني Menactra يعطى للأطفال بداية من سن 9 شهور حتى سنتين على جرعتين بينهما 3 شهور. وكشف عن طرق الوقاية من مرض التهاب السحائي، موضحا أن مسببات مرض التهاب السحائي تشمل بعض أنواع الفيروسات والبكتيريا التي تنتقل عن طريق الرذاذ المتناثر مع الكحة والعطس، ويمكن أيضا أن تنتقل عن طريق التقبيل أو مشاركة الإعاشة في مكان ضيق ومشاركة الأواني والأدوات مع الشخص المصاب. ووجّه مدير عام التطيعمات مجموعة من النصائح للحد من انتشار هذا المرض: 1-غسل اليدين جيدا بصفة منتظمة. 2-ممارسة عادات صحية جيدة. 3- دعم جهاز المناعة بممارسة الرياضة و تناول أغذية صحية متوازنة. 4-الحرص على إعطاء الجسم حقه في الراحة. 5-عند الكحة أو العطس يجب الحرص على تغطية الأنف والفم فيما يعرف بإتيكيت الكحة والعطس. 6- بالنسبة للسيدات الحوامل يجب أن يحرصن على تجنب بعض الأطعمة أو طهوها بشكل جيد وتجنب أنواع الجبن التي تصنع من ألبان غير معقمة.
الخارجية تطالب المسافرين إلى السعودية بضرورة الحصول على تطعيم الالتهاب السحائي
وأشار إلى أن أعراض الإصابة بالالتهاب السحائي تتضمن ارتفاعا شديدا ومفاجئا لدرجة الحرارة وتيبس بالرقبة وصداع شديد يختلف عن الصداع العادي، وقد يكون مصحوبا بغثيان وقيء وحساسية للضوء وفقدان للشهية والنعاس وضعف التركيز و الارتباك.
