يجتمع زعماء روسياوأوكرانياوألمانياوفرنسا في باريس اليوم الاثنين، لبحث أزمة جنوب شرق أوكرانيا، بينما نظم معارضو الرئيس الأوكراني احتجاجا في كييف مطالبين بعدم تقديم تنازلات. البدرى ضيف: قمة العشرين بألمانيا تفتح الباب لمزيد من الاستثمارات في مصر الجمعة 22 نوفمبر 2019 الرئاسة في أسبوع.. قمة مصرية إماراتية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية.. السيسي يبحث تعزيز التعاون العسكري مع وزير دفاع روسيا.. يناقش أزمات الشرق الأوسط مع رئيس "الاستشاري الصيني".. ويكلف بضبط الأسواق الجمعة 15 نوفمبر 2019 وبحسب وسائل إعلام روسية نقلا عن مصادر في أوساط منظمي قمة باريس، أن القمة الرباعية ستنطلق عصر اليوم، ومن المخطط أن تستغرق قرابة 3 ساعات. ومن المتوقع أن يعقد الزعماء الأربعة في ختام قمتهم، التي يستضيفها قصر الإليزيه، مؤتمرا صحفيا مشتركا في أول خطوة من نوعها في تاريخ اجتماعات "رباعية النورماندي". ومن المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء ثنائيا مع كل من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل الاجتماع الرباعي بينما سيجتمع مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد اللقاء الرباعي، دون أن تكون لاجتماعهما حدود زمنية، حسبما أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي. وأضاف أوشاكوف أن الهدف الأساسي للقاء بوتين وزيلينسكي، هو بحث سير تنفيذ اتفاقية مينسك، دون أن يوضح ما إذا كان الرئيسان سيتناولان موضوع الغاز. احتجاجات وأعمال شغب في فرنسا ضد نظام ماكرون للتقاعد (فيديو) وكشفت صحيفة "كوميرسانت" نقلا عن مصادر في الفريق الروسي لتنظيم قمة باريس، أن موسكو تقف موقفا ثابتا من القمة المقبلة، وترفض مراجعة اتفاقية مينسك حول التسوية الأوكرانية، وهو مبدأ من المتوقع أن تدعمه فرنساألمانيا أيضا، مقابل محاولات كييف لتعديل بعض بنود الاتفاق. وفي كييف، نصب أنصار الأحزاب والقوى المارضة لزيلينسكي خياما أمام القصر الرئاسي وسط المدينة في فعالية احتجاجية، قالوا إن هدفها ممارسة الضغط على الرئيس لثنيه عن إبرام اتفاقات "تناقض المصالح القومية الأوكرانية"، على غرار موافقة كييف على تغيير الدستور وإجراء انتخابات في ظل الوضع القائم في دونباس، دون خطوات مقابلة من جانب روسيا. وهدد المحتجون بأن فعاليتهم قد تصبح مفتوحة إذا تجاوز زيلينسكي "الخطوط الحمراء" و"رضخ لشروط بوتين"، حسب تعبيرهم.