تسلمت نيابة شمال الجيزة، برئاسة المستشار محمد القاضى المحامى العام الأول لنيابات نتائج تحليل "DNA بتوءم أوسيم، والداهما طبيب أسنان وزوجته التى تركت طفلين توأم بحضانة بمنطقة أوسيم بعدما تشاجرت الزوجة مع زوجها الطبيب بحجة عدم قدرته الإنفاق عليهما وتحمل مصروفات طفليهما مرددا: "أنا صرفت كل اللى حيلتى عشان أخلفهم وفقروني"، وأثبت التقرير للتحليل الوراثى لهما بنسب الطفلين للطبيب وزوجته. الطبيب والد طفلي أوسيم: "صرفت اللي حيلتي عليهم وفقروني" الأربعاء 4 ديسمبر 2019 إخلاء سبيل والدة "طفلي السلم" في طنطا الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 يذكر أن طالب الطبيب زوجته بالتخلص منهما بأى طريقة فبحثت الأم عن حضانة للأطفال الرضع حتى عثرت على إحداها بمنطقة بشتيل بأوسيم وتركتهم وفرت هاربة. وتم القبض على الزوجين اللذان تبين أنهما من محافظة كفر الشيخ ويقطنان بشقة مفروشة بمنطقة روض الفرج. وكشفت التحقيقات الأولية برئاسة المستشار محمد هانى رئيس نيابة أوسيم أن طبيب أسنان 35 سنة تزوج من سيدة تبلغ من العمر 41 عاما منذ قرابة 6 سنوات وكان يقيم بمنزل أسرته بمحافظة كفر الشيخ قبل أن تطرده الأسرة وزوجته لعدم رضائهم عن الزواج فانتقل برفقة زوجته إلى شقة مفروشة بمنطقة روض الفرج وقضيا طوال 5 أعوام يحاولان الإنجاب إلى أن جمع الطبيب كافة ما يملك مبلغ مقدر ب 200 ألف جنيه لإجراء عملية حقن مجهرى لزوجته ونجحت العملية بإنجابهما طفلين توءم. وأضافت التحقيقات بإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية أنه بعد بلوغ الطفلين عام ونصف تشاجر الأب مع زوجته بحجة عدم قدرته الإنفاق عليهما وتحمل مصروفاتهما مرددا: "أنا صرفت كل اللى حيلتى عشان أخلفهم وفقروني" ثم طالب زوجته بالتخلص منهما بأى طريقة فبحث الأم عن حضانة للأطفال الرضع حتى عثرت على إحداها بمنطقة بشتيل بأوسيم وترددت عليها عدة مرات لرصد المكان بالكامل حتى علمت بوجود كاميرات مراقبة بالمقهى المقابل للحضانة فارتدت نقاب واصطحبت الطفلين توجهت بهما لمالكة الحضانة مبدية رغبتها فى إلحاق ابنيها بها وأخبرتها أنها ستذهب لتصوير بطاقتها الشخصية وتعود مرة أخرى إلا أنها لم تعد تاركة الطفلين. وتم تحديد هوية السيدة بعد أسبوع من التحريات وألقت قوة أمنية برئاسة المقدم أمثل حرحش وكيل فرقة مباحث شمال الجيزة والمقدم مجدى موسى رئيس مباحث أوسيم والرائد وليد كمال معاون المباحث من تحديد مكان المتهمة وزوجها وتم ضبطهما وأحالتهما للنيابة العامة.
