استقبل في الساعات الأولى من صباح اليوم، المئات من أهالي قرية سبك الضحاك مركز الباجور بمحافظة المنوفية العريف إبراهيم صبحى العائد من الاختطاف بسيناء، بالزغاريد والطبل والمزمار البلدى وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء والألعاب النارية من بداية مدخل القرية وأجبره زملاؤه على النزول من سيارة الجيش التي كان يستقلها لحمله على الأعناق حتى دخوله الشادر المقام للاحتفال به . وردد الأهالي هتافات مؤيدة للجيش المصرى وقياداته منها " الجيش والشعب إيد واحدة، السيسى هو رئيسنا، بنحب جيشنا، السيسى يا بلاش واحد غيره ما ينفعناش" كما قاموا بترديد الأغانى الوطنية. فيما قام الحاج صبحى والد الجندى بذبح عجل أمام ابنه فور عودته للمنزل بين أحضانه بعد 6 أيام من العذاب، وانتشرت الزغاريد فى جميع أنحاء القرية وإطلاق الأعيرة النارية وتوزيع الشربات على الحضور، فيما لم يفسد انقطاع التيار الكهربائى بالقرية فرحة الأهالي وخرجوا جميعهم بكشافات النور، ولجأ أهالي الجندى لاستخدام المولدات الكهربائية لإنارة الشادر الكبير الذي تمت إقامته أمام المنزل . فيما رفض العريف إبراهيم صبحى الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو لقاءات تليفزيونية بناء على تعليمات العقيد محمد فتحى القائد بقوات حرس الحدود الذي اصطحبه من إدارة حرس الحدود بالقاهرة حتى المنزل ولم يفارقه لحظة بعد عودته .