"حمو نيل" من أكثر المشكلات التي تواجه الأمهات خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، نتيجة انسداد الغدد العرقية بالجلد مما يؤدي إلى ظهور بثور مصاحبة باحمرار الجلد ورغبة بالحكة، وقد يتطور الأمر لظهور التهابات شديدة ودمامل حال عدم علاجه. "حمو نيل" عبارة عن طفح جلدي يُصيب الأطفال كثيرًا، خصوصًا حديثي الولادة، الأمر الذي يصيبهم بالضيق والبكاء المستمر الذي يؤرق الأمهات. ومن ناحيته نصح الدكتور محمد عاشور، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، باتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة لمواجهة حمو النيل ومن أهمها: 1- إعطاء الطفل الماء بشكلٍ منتظم. 2- الحفاظ على التهوية الجيدة لغرف البيت، خصوصًا الغرفة التي يكون فيها الطفل. 3- إلباس الطفل ملابس قطنية خصوصًا الملابس الداخلية، عدم إلباسه الكثير من الملابس وتجنب المصنوعة من الألياف الصناعية والبوليستر. 4- تجنب تعريض بشرة الطفل لأشعة الشمس المباشرة خلال فترة النهار. 5- استخدام المراوح بشكل غير مباشر وضبط التكييفات على درجة حرارة 25 درجة مئوية، واستخدام أغطية مناسبة مصنوعة من القطن. 6- الاستحمام أكثر من مرة في اليوم بالماء الفاتر. 7- استخدام صابون الجلسرين خلال الاستحمام كمرطب للجلد. 8- تجنب استخدام بودرة الثلج لأنها تسد المسام وتزيد من تفاقم المشكلة،واستخدام لوشن مضاد للحكة 3 مرات يوميا. 9- استخدام الكريمات التي تحتوي على الزنك وفي حالة وجود حساسية شديدة أو حكة يتم مراجعة الطبيب المختص لإعطاء الكريمات العلاجية المناسبة سواء التي تحتوي على الكورتيزون أو المضادات الحيوية. 10- تجنب استخدام اللوفة خلال فترة الإصابة بحمو نيل. 11- تجفيف الطفل جيدا بفوطة قطنية بعد الحمام. 12- قص أظافر الطفل لعدم حك الجلد بشكل عشوائي. 13- تقليب الأطفال الرضع أثناء النوم ومسح العرق. 14- إعطاء فيتامين د يساعد في عملية تنظيم التعرق. وتابع: "يظهر الحمو نيل على شكل حبيبات صغيرة حمراء في حجم رأس الدبوس على المناطق الداخلية من الجسم خاصة المناطق المعرَّضة لاحتكاك الملابس. ويلجأ البعض لعلاج الحمو نيل بالطرق التقليدية القديمة المتوارثة، مثل: شطف الجلد بماء منقوع الترمس، مسح جلد الطفل بالجهة الداخلية من قشر البطيخ مدة نصف ساعة، ثم غسله بالماء الفاتر.
