كشف مصدر أمني بالإدارة العامة للمعلومات والمتابعة الجنائية، إرشادات بإجراءات الإبلاغ عن " الغائبين - الضالين - الجثث المجهولة" وذلك في إطار اهتمام وزارة الداخلية بحالات الغياب والجثث المجهولة والضالين وفاقدى الذاكرة والمصابين والمرضى المجهولين. حول الغائبين، أوضح المصدر الأمني، يتوجه أهلية الغائب لمركز أو قسم الشرطة المختص بمكان تغيبه لتحرير محضر بالواقعة والإدلاء فيه ببيانات الغائب الشخصية وأوصافه البدنية والعلامات المميزة وحالته الصحية وأوصاف ملابسه ومتعلقاته الشخصية وتاريخ ووقت الغياب وظروف الغياب وآخر مشاهدات له والأماكن التي يتردد عليها وتقديم صور فوتوغرافية له إذا عاد الغائب أو عثر عليه أو تم الاهتداء إلى مكان تواجده أو معرفة أية معلومات أخرى عنه يجب التوجه للمركز أو القسم المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ذلك. وردًا على سؤال حول الضالين وفاقدي الذاكرة، قال المسئول الأمني: "من يعثر على الضال أو فاقد للذاكرة يتوجه لمركز أو قسم الشرطة المختص لتسليمه وتحرير محضر يدلى فيه بظروف وملابسات عثوره عليه أو الاتصال التليفونى برقم المديرية المختصة أو إرسال بلاغ للموقع وسوف يتم توجيه من يلزم للفحص". أما الجثث المجهولة والمصابون والمرضى المجهولون المعثور عليهم، يشير المسئول الأمني، من يعثر على أي من تلك الحالات أو شاهدها يبلغ المركز أو القسم المختص أو شرطة النجدة أو الاتصال التليفونى برقم المديرية المختصة أو إرسال بلاغ للموقع وسوف يتم توجيه من يلزم لاتخاذ اللازم. وحول الخطوات التي تتخذها أجهزة الأمن عند العثور على جثة مجهولة الهوية أفاد المسئول الأمني، أولًا يتم التحفظ على الجثة يليها محاولة التوصل لأهليتها من خلال استجواب أهل المنطقة التي تم العثور فيها على الجثة في التعرف عليه وتحديد شخصيته، ويليها تفتيش الجثة لمحاولة العثور على أي إثبات شخصية توضح هوايتها، وفي حالة عدم وجود أي بيانات بيتم فحص بلاغات التغيب. أما الخطوة التالية تكون، بإبلاغ النيابة المختصة التي تصرح بتشريح جثة للوقوف على ملابسات الحادث، وإجراء تحليل الحامض النووى (DNA) وأخذ عينات من الجثة، وعقب انتهاء الإجراءات يتم وضع الجثة لفترة معينة من الزمن لحين التعرف عليها، خلال تلك الفترة إذا لم يتم التوصل إلى أهل المتوفى أو القتيل في الحادثة، يتم دفنه في مقابر الصدقة أو ما شابه ذلك، ويتم تحديد المقبرة التي دفن فيها.
