مقتل مزارع وإصابة شقيقه في خصومة ثأرية بأسيوط شهدت قرية شنرة البحرية التابعة لمدينة السنطة بالغربية جلسة صلح بين عائلتي "مكي وضبش" وانتهت إلى تغريم الثانى مبلغ 25 ألف جنيه حق للطرف الأول بعد نشوب مشاجرة بينهما بسبب وقوف الشباب أمام منزل أحدهم بشهر رمضان العام الماضى. واتفقت جميع الأطراف على التنازل عن المحاضر الرسمية وتكفل كل طرف بمحاميه كما تم الاتفاق على 200 ألف جنيه كشرط جزائي يدفعه من يعتدي على الآخر سواء بالقول أو الفعل لحظة إثبات الطرف الآخر ذلك. وكانت اشتباكات اندلعت جراء مشاجرة بين أحد أطراف العائلتين بسبب رفض أحدهم وقوف الشباب أمام المسجد المقابل لمنزله في شهر رمضان من العام الماضى واعتبر ذلك انتظارًا لخروج الفتيات من صلاة التراويح مما آثار غيظ الشباب فذهبوا وعادوا بعدد كبير من أبناء عمومتهم وزملائهم وانهالوا على أصحاب المنزل المقابل للمسجد بالمطاوي أحدثوا بهم إصابات عديدة وعلى أثرها اشتعلت النيران في أتوبيس يمتلكه والد الشابين المعتدين ومعها اشتعل الموقف واتهم أصحاب المنزل بحرق الأتوبيس أخذًا بالثأر وتم تصنيف محضر حرق الأتوبيس جناية. وتم استدعاء الطرفين من عائلتي مكي وضبش بقرية شنرة لمركز شرطة السنطة وأقنع رجال المباحث برئاسة الرائد محمد الدهراوي رئيس المباحث ومعاونه النقيب حسام قطامش الطرفان للصلح من قبل إحدى الجلسات العرفية بالمحافظة حيث أن الطرفين أصبحا مهددين بالسجن. وحضر جلسة الصلح التي استمرت لقرابة ال 5 ساعات من قضاة المجالس العرفية بمحافظة الغربية: عبد الفتاح الشافعي وعبد الجابر نور الدين وصبحي حسن ومصطفى عبد الفتاح وعبد الفتاح فرج عامر وحمدي بدر وسامي نصار ووائل السعدني وفي نهاية الجلسة أقسم كبار رجال العائلتين على كتاب الله بالصلح.
