رفض محمد سعفان وزير القوى العاملة الاتهامات التي وجهها البعض للقطاع الخاص، بشأن إساءة معاملة العاملين به، لافتا إلى أن هناك قلة لا تذكر هي المتسببة في ذلك، وتسىء للآخرين من رجال الأعمال الوطنيين، ويتم التعامل معها حاليا من خلال بعض القوانين. جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح ملتقى التوظيف الثاني بمدينة العاشر من رمضان، والذي نظمته مديرية القوى العاملة بالتعاون مع محافظة الشرقية وجمعية المستثمرين، وافتتحه محمد سعفان وزير القوى العاملة ومحافظ الإقليم، بمشاركة 75 شركة ومصنع، لإتاحة 11108 فرصة عمل بجميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، لخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب للحد من ظاهرة البطالة ورفع معدلات التشغيل. وحضر الملتقى كل من، محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين والدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية والمهندس عبد المنصف الرفاعي رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان والدكتور محمد سليم أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية وعددا من أعضاء مجلس النواب. وأكد محمد سعفان وزير القوى العاملة خلال كلمته أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لتشغيل وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم ملتقيات التوظيف القضاء على شبح البطالة وخفض نسبتها بين الشباب خلال المرحلة القادمة واتاحة فرص عمل حقيقية لهم بالقطاع الخاص. وأضاف الوزير أنه تم إعداد مشروع قانون عمل جديد بالتوافق مع رجال الأعمال وممثلي العمال، لتهيئة مناخ عمل مستقر بين الطرفين لزيادة الإنتاجية وتحسين الدخل ورفع الناتج القومي لمصر، مطالبا القائمين على تنظيم الملتقي بتخصيص فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع ظروفهم باعتبارهم جزء أصيل وشريك رئيسي في بناء وتنمية المجتمع. وأشار الدكتور ممدوح غراب إلى أهمية تنظيم ملتقيات التوظيف بالقطاع الخاص، لتوجيه الشباب الجاد الراغب في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته وقدراته وإمكانياته، ولخلق حياة كريمة له ولتحسين مستوى معيشته، مطالبًا الشباب بضرورة تغيير فكرة بالعزوف عن العمل بالقطاع الخاص والاستجابة للوظائف المتاحة بكافة المنشآت الصناعية بنطاق دائرة المحافظة.
