رئيسة وزراء بريطانيا تكشف إجراءات الحكومة حال فشل «البريكست» مواقف كثير تحدث في حياتنا قد تكون محرجة، وفي الغالب الأمر لا ينطوي على خطورة مع الأشخاص العاديين، لكن حينما يحدث ذلك مع المسئولين يكون مدعاة للدهشة والسخرية، خصوصا إذا ما رصدت الكاميرات تلك المواقف ونقلتها للعالم أجمع، ومن بين هؤلاء الأشخاص رئيسة وزراء بريطانيا التي تتعرض بصفة مستمرة لمواقف محرجة ومنها: ضحك هستيري حالة من الضحك الهستيري انتابت نواب البرلمان البريطاني، بعد تصريحات رئيسة الوزراء تيريزا ماي، خلال مؤتمر بشأن "البريكسيت"، وذلك عندما قالت إن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستتم بسلاسة ونظام. وكانت ماي تقول إن ما تم الاتفاق عليه ليس الصفقة النهائية بل هو مسودة للصفقة التي سيتم التفاوض بشأنها مع الاتحاد الأوروبي، فقاطعها عدد من نواب حزب العمال بالضحك، الأمر الذي جعلها تتعرض للحرج وتتوقف قليلا وتبتسم. رقصة وفي جنوب أفريقيا ظهرت رئيسة وزراء بريطانيا وهي ترقص مع تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية، مما أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقالوا إن موهبتها في الرقص توازي مهاراتها في التفاوض، مطالبين إياها بأن تحاول تعلم الرقص مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المشهور بحركاته الراقصة غير التقليدية. سعال
تعرضت تيريزا لمواقف محرجة خلال مؤتمر لحزب المحافظين أثناء إلقاء كلمتها مباشرة، إذ عانت السعال ما اضطرها للنزول تحت المكتب لشرب الماء عدة مرات لتهدئة الكحة أمام الجماهير الغفيرة التي حضرت المؤتمر، قبل أن تتناول عقارا لتهدئة السعال. ونشرت بعد ذلك عبر حسابها على "تويتر" صورة لمجموعة من الأدوية إلى جانب أوراق تتضمن مشروعها حول "إعادة تشييد الحلم البريطاني. طارقة الأبواب وفي إسكتلندا تعرضت تيريزا ماي لموقف محرج، خلال حملة لحزب المحافظين، التي كانت يتم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام، عندما كانت تدق على الأبواب بنفسها للدعاية لحملتها ومن دون حراسة مشددة، لكن لم يكن هناك أي باب يفتح لها. تطاير الأوراق أثناء زيارتها للعاصمة الفرنسية باريس للتداول مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث تطورات ونتائج المباحثات والإجراءات المقرر اتخاذها تجاه كبرى شركات التكنولوجيا الأوروبية، لإجبارها على منع إصدار بعض المنتجات والخامات التي يتم ترويجها إلكترونيًا كانت تيريزا ماي تستعد للحديث عندما تطايرت الأوراق من بين يديها فجأة وتبعثرت على الأرض، لتنحني في محاولة لالتقاطها، قبل أن يساعدها ماكرون في جمعها.
