سلمت مصلحة الدمغة والموازين برئاسة اللواء مهندس عبد الله منتصر، تقرير خبراء المصلحة، واقعة القبض على عدد من تجار الذهب وبحوزتهم 9 كيلو ذهب مدمغ بأختام مزورة، التي صدر قرار من النيابة العامة بتكليف رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة، وحجز المتهمين لحين ورود التحريات. وقال اللواء عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين: إن المصلحة تعاونت مع شرطة المباحث في ضوء المعلومات التي وردت إليهم تفيد قيام بعض من تجار المشغولات الذهبية بمنطقة الصاغة في الجمالية، بعرض مشغولات ذهبية مجهولة المصدر ومدموغة بأختام مقلدة ومتلاعب بقيمة العيار الخاص بتلك المشغولات. وأضاف ل"فيتو" أنه تبين من فحص وتحليل الأحراز وعددها 7 أحراز التي تمثل 11 كيلو و300 جرام، ثلاثة من تلك الأحراز يحتوي على مشغولات ذهبية سليمة، وسيتم تسليمها إلى أصحابها، أما الأحراز الأربعة تبين أنها دون دمغة وعيارها منخفض أي التلاعب في قيمة العيار، وتم عمل تقرير فني بذلك وتسليمه إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها. وأشار إلى العقوبات التي تنتظر صانع أو صاحب المشغولات الذهبية غير السليمة، قائلا: "إن النيابة العامة تقوم بإحالة القضية إلى المحكمة التي تصدر عقوبة من العقوبات التالية إما مصادرة المشغولات الذهبية غير السليمة أو الغرامة أو الحبس لصاحب تلك المشغولات أو الجمع بين أكثر من عقوبة وفقا لما تراه المحكمة". وتعود تفاصيل الواقعة عندما شن ضباط مباحث القاهرة حملة على محال الصاغة بالجمالية، وتم ضبط 9 كيلو ذهب مدمغ بأختام مزورة. وكانت معلومات وردت لضباط مباحث التموين قيام بعض من تجار المشغولات الذهبية بمنطقة الصاغة في الجمالية، بعرض مشغولات ذهبية مجهولة المصدر ومدموغة بأختام مقلدة ومتلاعب بقيمة العيار الخاص بتلك المشغولات. وتم استهدافهم بمأمورية بالاشتراك مع مفتشي مصلحة الدمغة والموازين أسفرت عن ضبط صاحب محل مصوغات بحوزته كيلو مجوهرات يشتبه في كونها مدموغة بأختام مقلدة، وجواهرجي آخر بحوزته 2 كيلو ذهب يشتبه في كونها مدموغة بأختام مقلدة، وضبط 3 محال ذهب عثر بداخلها على 7 كيلو من السبائك الذهبية، واعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة بذلك.
