تستضيف القاهرة يومي 19 و20 أكتوبر الجاري المسابقة العالمية "الهاكاثون" لتطبيقات الفضاء التابعة لوكالة ناسا، للسنة الرابعة على التوالي من خلال جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات بمصر في جامعة النيل بمدينة الشيخ زايد، تحت رعاية السفارة الأمريكية. وتعد المسابقة جزءا من قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا، وهو الحدث التكنولوجي الذي يعتمد على المواهب والمبادرة من المتطوعين، ويشترك فيها الآلاف من المواطنين سنويًا بجميع أنحاء العالم للعمل مع وكالة ناسا، حول بناء حلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها على الأرض وفي الفضاء باستخدام البيانات مفتوحة المصدر. وتعتبر القاهرة من أفضل المدن التي يعقد فيها "الهاكاثون" لوجود أكبر عدد من المتقدمين المسجلين بها على مستوى العالم. وجدير بالذكر أن القاهرة تشارك في هذه المسابقة منذ ثلاث أعوام، حيث البداية كانت في عام 2015 وأنتج الحدث في ذلك الوقت الذي كان أغلب منظميه من النساء في جامعة النيل أكبر عدد من الحلول. وفي عام 2016 تم اختيار القاهرة من قبل وكالة ناسا كواحدة من المواقع المثالية لفريق المنظمة العالمية، بحضور بليك جارسيا نيابة عن المنظمين العالمين، وسُلم الفريق المنظم كأس التميز لعام 2016 لمسابقة تطبيقات الفضاء في الحفل الذي أقيم في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في 23 و24 من أبريل برعاية "الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال. ومن جانبها قالت ديبورا دياز، الرئيس التنفيذي لوكالة ناسا: "نحن نتواصل مع المنظمات النسائية المؤثرة في مجتمعات البيانات وندعوهم للمشاركة، ونحن نشجع الفرق التي تقودها النساء إلقامة المسابقة". وفي عام 2017، واحتفاء بعام المرأة في مصر تلقينا دعم من هيئة األمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة Women UN وكان لدينا أكبر عدد من النساء المشاركات في 52 فريق من أصل 60 بالإضافة إلى تأهل أول فريق مصري للتصفيات النهائية العالمية للمشاريع الأكثر إلهامًا. وفي عام 2018 ينظم الحدث في يومي 19 و20 من أكتوبر ويعتمد بشكل رئيسي على تقديم حلول ومبادرات لمشكلات تخص الأرض والفضاء يتم طرحها من قِبل وكالة ناسا، ومع إعلان الحكومة المصرية لذوي القدرات الخاصة سوف تطرح القاهرة تحدي محلي بالتعاون مع مشروع SPEdu عام 2018 أحد مشاريع الاتحاد الأوروبي +Erasmus، والذي يساهم بشكل رئيسي في تقديم حلول لتحديات تواجه ذوي القدرات الخاصة كجزء أساسي ومنتج بالمجتمع. ويأتي ذلك بحضور مارك جيرنيجان، مدير الرقابة البيئية ودعم الحياة بوكالة ناسا الفضائية.
