كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال تكريم عدد من محامي الهيئة الذين تفوقوا في دورة الشئون القانونية عن خطة لتطوير الهيكل الإداري والتدريبي للعاملين بهيئة الأوقاف المصرية خلال 6 أشهر بعد تسليمها للمهندس شريف إسماعيل، مستشار الرئيس للمشروعات القومية. وفي بداية اللقاء أكد وزير الأوقاف على أن دورة الشئون القانونية أول دورة في سلسلة الدورات التدريبية المهمة التي تهدف إلى تنشيط الذاكرة وقياس مستوى العاملين بالهيئة، ووضع خطة خلال ستة أشهر لجميع العاملين بالهيئة ليتم تدريبهم في جميع التخصصات. وأضاف "جمعة" أنه سيتم إعطاء فرصة للذين لم يتفوقوا في الدورة الأولى، لدورة ثانية وثالثة ومن لا يوفق في اختبارات تلك الدورات لن نعتمد عليه في مجال تخصصه، لأن جزءا من أعمال التقييم هو النجاح في الأعمال التدريبية، لافتا إلى تقديم منح في الجامعات البريطانية للحصول على درجة الماجستير. واستطرد قائلا: هناك ارتباط وثيق بين الالتزام والعلم، فالمثقف الحقيقي لا يباع ولا يشترى، مشيرا إلى أن الهيئة تمر الآن بأفضل مراحلها وظهر ذلك من خلال الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 50 % عن العام الماضي لأول مرة في تاريخها، مضيفا: "لو مشينا بنفس الوتيرة فإن وضع العاملين بالهيئة خلال عامين سيكون من أعلى المرتبات". وأكد وزير الأوقاف أن الشئون القانونية هي الدرع الواقي للمحافظة على مال الوقف، مع زملائهم في كافة التخصصات، مشيرا إلى أنه خلال 6 شهور سيتم تفعيل الشباك الواحد، ولن يكون هناك تعامل مباشر بين المواطنين. وفي نهاية اللقاء أهدى وزير الأوقاف للمكرمين شهادات تقدير ومصحف بالإضافة للمكافآت المادية للناجحين في دورة الشئون القانونية.
