«اللى ما يصبكوش يدوشكوا.. وأى مجال بدخله بروشكوا.. ولسه عندى كتير ينعشكوا.. كل ما غيب أرجع وأدهشكوا»... كلمات أغنية شعبية كان من الممكن أن تمر مرور الكرام، لولا أن صاحبها هو الفنان محمد رمضان، الذي أصبح خلال الأسابيع الماضية مادة مثيرة للجدل، سواء فيما يتعلق بخطواته الفنية أو الكليبات الغنائية التي يصدرها وتدور جميعها حول أنه «رقم واحد» ولا ينافسه أحد آخر في الوسط. «أنا الملك».. أحدث كليبات «رمضان» الذي أعلن عن عزمه دخول مجال الغناء وإنتاج ألبوم كامل وطرحه في الأسواق. حسبما أكد مصدر مقرب من «رمضان» تحدثت إليه «فيتو» فإن صاحب «كليب الملك» اتخذ خطوات جادة فيما يتعلق بالعمل على ألبومه الغنائى الأول، حيث يفكر حاليا في كيفية إنتاج الألبوم، سواء إن كان سيتولى هو إنتاجه حسبما صرح لعدد من وسائل الإعلام، أم سيتعاقد مع شركة محترفة لتتولى مسئولية الإنتاج والتوزيع، وهو ما جعل «رمضان» يوافق على عقد اجتماع مع عدد من مالكى شركة «فيكتورى لينك» للإنتاج، وهى الشركة المنتجة لألبوم المطرب محمد حماقى الجديد، والحاصلة على حقوق الديجيتال لألبوم النجم تامر حسنى «عيش بشوقك». وكشف المصدر ذاته أن «رمضان» استمع خلال الاجتماع لتصور الشركة لشكل الألبوم وأغانيه وكيفية الدعاية له وتوزيعه محليا وعالميا، كما عرضوا على النجم مزايا خيالية، أهمها ميزانية مفتوحة والحرية الكاملة في اختيار الأغانى والملحنين والشعراء، مقابل نسبة لا تتجاوز 25% إلى 30% من قيمة إيرادات حفلات محمد رمضان التي تعتبر السبب الحقيقى وراء اتجاه رمضان للغناء، بعدما رأى حجم التفاعل الكبير مع أغانيه على مواقع «سوشيال ميديا»، وتصدر كل أغنية يطرحها على طريقة الفيديو كليب لقائمة التريند على موقع «يوتيوب» بالأسابيع وتحقيقها ملايين المشاهدات في ساعات قليلة. وأضاف: أغنية رمضان الأخيرة «أنا الملك» هزمت ألبوم تامر حسنى بأكمله واستطاعت احتلال المركز الأول متقدمة على أغنية «100 وش»، والتي يشارك في غنائها أحمد شيبة ومصطفى حجاج ودياب، كما أن عددا كبيرا من أصدقاء «رمضان» وجمهوره طالبوه بإحياء حفلات غنائية، خاصة في فصل الصيف وتحديدا في الساحل الشمالي، الذي لا تخلو أي حفلة به من أغانى محمد رمضان التي يرقص عليها الجمهور لساعات، ورأى «رمضان» أن يستفيد من تلك الشعبية بتحقيق عائدات مالية كبيرة من خلال إقامة حفلات، لذلك اتجه لإصدار ألبوم ليجد أغانى كافية يستطيع غناءها لمدة ساعة وساعتين خلال تلك الحفلات. في السياق ذاته اتفقت الشركة مع محمد رمضان حال توقيعه عقد إنتاج ألبومه الغنائى الأول معهم، على أن تحصل الشركة على إجمالى مبيعات الألبوم حتى تعوض مبلغ إنتاجه، علاوة على حصولها على العائد المادى من عرض فيديوهات الألبوم على موقع «يوتيوب»، مؤكدة أنها ستصور أي عدد من الأغانى التي سيتضمنها الألبوم، وتركت له حرية اختيار الأغانى المصورة. كما حدد الطرفان صيف 2019 كموعد أولى لطرح الألبوم، وبدأ محمد رمضان منذ الآن التسويق لألبومه، وذلك بعد أن اتفق مع المنتج أحمد السبكى أن يتضمن فيلمه الجديد «الديزل» أغنية خاصة به على أن يضمها «رمضان» لألبومه وتكون بمثابة دعاية للفيلم وللألبوم، قبل موعد طرحه في الأسواق. وفيما يتعلق بالحفلات الغنائية، الجزء الأهم بالنسبة لمحمد رمضان، يبحث الفنان مع عدد من المقربين له الشكل الأفضل لخروج حفلاته بشكل عالمى يعتمد على الإبهار والتجديد في الأفكار، وهو ما جعله يستمع لأكثر من رؤية لعدد من كبار منظمى الحفلات من داخل مصر ومن خارجها ليفاضل بينها قبل الاتفاق مع أحدهم ليتولى المهمة.
