تفقد منذ قليل الدكتور خالد العناني وزير الآثار، قاعات المتحف المصري بالتحرير، وذلك لمتابعة أعمال تطوير سيناريو العرض والوقوف على بدء أعمال تطوير المتحف والإجراءات والدراسات الذي يتخذها المتحف بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير تمهيدًا للاحتفال بإعادة افتتاحه في نوفمبر المقبل. وقال العناني، إن المتحف المصري لن يموت بنقل آثار الملك توت عنخ آمون منه إلى المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، وأنه سيتم إعداد خطة عروض متحفية جديدة للمتحف تحت إشراف خبراء عالميين، يتم من خلالها عرض كنوزه التي لم تعرض من قبل. وأكد وزير الآثار أثناء جولته بالمتحف المصري، أن آثار "يويا وتويا" لا تقل روعة ولا جمالًا عن آثار الملك توت عنخ آمون، وسوف تكون بديل لآثار الملك الصغير. وأوضح العناني، أنه بعد نقل مجموعات الملك توت عنخ آمون من متحف التحرير إلى المتحف المصري الكبير، ليس معنى ذلك أنه لا توجد كنوزًا أخرى بديلة، وعلى نفس الدرجة من الروعة والقيمة والجمال. وأشار "العناني" إلى أن مجموعة يويا وتويا وكنوز تانيس ستكون هي البديل حيث سنشاهدها بعد ترتيب عرضها المتحفي في 15 نوفمبر المقبل بافتتاح جديد للمتحف المصري بالتحرير. جاءت تصريحات وزير الآثار خلال جولته اليوم الأربعاء، بالمتحف المصري بالتحرير والتي استعرض فيها مجموعة آثار "يويا وتويا" الموجودة بالممر العلوي بالمتحف والتي من المقرر أن توضع بدلًا من آثار الملك توت عنخ آمون.
