المطرب الشاب يتسبب في تأخر عرض فيلمه الجديد.. ووليد منصور يحمله المسئولية مصدر يكشف حقيقة الخلاف بين تامر وبسمة بوسيل ما بين المشاركة في برنامج «ذا فويس» وتصوير فيلمه الجديد «البدلة» والتزامه بتسجيل أغنيات ألبومه الجديد وتسليمه لشركة روتانا، تدور الحياة الفنية للمطرب تامر حسني، الأمر الذي جعله غير متاح أغلب الوقت، حيث يعمل تقريبًا طوال ساعات اليوم أملًا في الانتهاء من التزاماته. انشغالات نجم الجيل، بدأت بعدما وافق «تامر» على المشاركة في برنامج ذا فويس كأحد مدربيه، في الوقت الذي كان يصور خلاله فيلمه الجديد «البدلة» الذي يتعاون فيه مع الفنان أكرم حسنى والمخرج ماندو العدل، هذا بجانب التزامه الكامل بتسجيل أغانى ألبومه الجديد وتسليمه لشركة روتانا في الوقت المتفق عليه، إلا أنه لم يستطع أن يفى بكل هذه الالتزامات نظرا لصعوبة إنجازها في وقت واحد. «تامر» لم يكتف بالارتباطات فقط، لكنه اتفق أيضا مع «روتانا» وعدد من مخرجى الكليبات على تصوير جميع أغانى ألبومه على طريقة «الفيديو كليب» ليكون المطرب الأول بالعالم العربى الذي يصور ألبوما كاملا تزامنًا مع طرحه بالأسواق. الارتباطات المتعددة ل«تامر» كانت سببًا رئيسيًا في نشوب عدد من الأزمات، سواء مع المنتج وليد منصور وإدارة شركة روتانا، أو متعهدى الحفلات والأفراح، حيث انشغل المطرب عن تصوير مشاهده في الفيلم، وتسبب في تأخر عرضه، فكان من المفترض أن يتم طرحه بموسم عيد الفطر الماضي، لكن حال تعطل التصوير دون ذلك، والتمس «وليد» العذر لصديقه لعلمه ببواطن الأمور، لكن لم يعفه من المسئولية، وأكد له بشكل ودى أن السبب في ذلك امتلاء جدول مهامه بالعديد من الأمور في وقت ضيق، يصعب على أي فنان تنفيذه. وليد منصور لم يكن الوحيد الذي تضرر من انشغالات «تامر»، فالأزمة امتدت إلى متعهدى الحفلات، حيث كشف أحد المقربين من المطرب الشهير أنه ولأول مرة يعتذر عن إحياء بعض الأفراح بالقاهرة وخارجها، بعدما وافق من قبل عليها، نظرًا لعدم استطاعته التنسيق بينها وبين أعماله الأخرى. وأضاف: «تامر» دائما يحب العمل المتواصل والمستمر، لكن هذه المرة كان الأمر أصعب وأكبر منه ومن فريق عمله الذي يساعده في ذلك، حتى إنه تسبب أيضا في غضب إدارة شركة روتانا، نظرا لعدم حضوره حفل افتتاح «روتانا كافيه» بالقاهرة في الوقت الذي حضر فيه النجم اللبنانى عاصى الحلانى وإليسا رغم انشغالاتهما الفنية. وتابع: غياب «تامر» عن احتفالية روتانا، لم يكن السبب الوحيد في نشوب الأزمة، حيث ساهم تأخره في إنهاء الألبوم في أزمة جديدة، إذ كان من المفترض أن يتم طرحه في وقت سابق بدلا من طرحه حاليا تزامنًا مع طرح ألبومات عدد كبير من النجوم الذين ينتمون لشركات منافسة، وفيما يتعلق بما أشيع حول امتداد خيط الأزمات إلى عائلة مطرب الجيل، فقد أكد المصدر أن الخلاف الذي نشب بين تامر حسنى وزوجته بسمة بوسيل لا يتعدى كونه مشكلة أسرية بسيطة بين اثنين من الأزواج، بسبب انشغال «تامر» عن أسرته، في الوقت الذي كانت ترغب فيه «بسمة» قضاء عطلة الصيف بإحدى الدول الأوروبية، غير أن زوجها لم يتمكن، بسبب كل ما يحيط به من أمور فنية، وأوقات جديدة التزم بها مع الشركات لإنجاز أعماله المؤجلة، وأوضح المصدر أن «بسمة تفهمت ذلك بصدر رحب، ولا توجد أي أزمة بينهما الآن»، مشيرًا إلى أنه أصبح واجبًا على تامر حسنى أن يفى بكل هذه الوعود الفنية خلال الفترة القليلة المقبلة، والتفرغ لأسرته التي وعد أفرادها بقضاء إجازة طويلة بصحبتهم عقب إجازة عيد الأضحى المقبل.