حضرة وزير تموينَا الزين.. أنا نفسى أعرف رايحين فين.. أسعار سلع صارت كالنار.. وكلنا قاعدين ساكتين.. لكننا رافضين أعذار من أي واحد في التموين.. يقول بأن السوق مفتوح لكل واحد فيه واثقين.. وكل يوم تصاريح تلميح إن السلع تحتاج تثمين.. والمشكلة صبحت إنذار لمن له حق التأمين.. على مصالح كل الناس بدون تردد أو تخمين.. فليس عندى غير سؤال محتار في عقل البنى آدمين.. هل مشكلتنا مع التجار قد أصبحت أشبه بكمين.. أم أن أصحاب الأسعار لا يعرفون سوى التسكين.. وشهادة لله سلع الجيش بها اعتدال أسعار ورزين.. لأنها تخضع لنظام به انضباط ولهم مضامين.. فلماذا لا يمشى التجار بنفس أسلوب الميامين.. فكلنا بين الأخطار وسط المعارك مصريين.. فأرجو من كل الأحباب موظفين شرطة تموين.. ومسئولين كل النشاطات بأن يكونوا ملتزمين.. بضبط أسعار الأسواق وشجب من كانوا جشعين.. ونفتتح مشاريع إنتاج لنقول للبلهاء آسفين.. فنحن مع جشع التجار سنظل بين النار عايشين.