دار الكتب والوثائق تحيي ذكرى ثورة 30 يونيو ب«حكاية وطن» شهدت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، افتتاح المؤتمر الحادي والعشرين لأخصائيي المكتبات والمعلومات والأرشيف، بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، بمقر دار الوثائق القومية بالفسطاط، تحت عنوان «مرافق المعلومات في العصر الرقمي وآفاق المستقبل»، بشعار «التحول وحتمية التغيير». وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، إن الدولة تشهد اهتماما غير مسبوق بالثقافة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطابه الذي ألقاه في بداية توليه فترته الرئاسية الثانية، أن الثقافة من أولويات الدولة خلال الفترة القادمة. وأضاف عزمي، أن للمعلومات دورا محوريا في إطار المنظومة الثقافية في نشر الثقافة وتنمية العقل، موضحا أن المصري القديم كان أول من اهتم بحفظ الوثائق بغرض الرجوع إليها للحصول على المعلومات. مشيرا إلى أن دار الكتب هي واحدة من أهم مرافق المعلومات في العالم بأسره، مؤكدا أن أهمية الرقمنة كآلية وصول إلى المحتوى، وأن تبادل المحتوى الرقمي لا بد أن يتم وفق الضوابط والتدابير الفنية والقانونية. ودعا عزمي لبذل مزيد من الجهد في تأهيل أخصائيي المعلومات وبناء كوادر مؤهلة للتعامل مع كافة معطيات العصر الرقمي ومتغيراته. وأقيمت الجلسة الافتتاحية بحضور السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر، والدكتور محمد عمر نائب وزير التعليم والدكتور أحمد الشوكى الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة أماني مجاهد رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، والدكتورة نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق.
