أطلقت الصين برنامجًا جديدًا لعلوم الفضاء يركز على أصل الكون وتطوره والثقوب السوداء وموجات الجاذبية والعلاقة بين النظام الشمسي والإنسان. وأعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم أنها ستطور مجموعة من أربعة أقمار صناعية في البرنامج. يتضمن البرنامج قمرا صناعيا يدعى "آينشتاين - بروب"، وهو مكلف باكتشاف الأجرام السماوية التي تصدر أشعة إكس خلال التغييرات العنيفة بالإضافة إلى الثقوب السوداء الهادئة ذات الإشعاع العابر عالي الطاقة. وسيساعد المرصد الشمسي المتقدم الفضائي العلماء على فهم العلاقة السببية بين الحقول المغناطيسية الشمسية والتوهجات وموجات الكتل الإكليلية. بينما سيركز القمر الصناعي بانورامي التصوير على الرياح الشمسية والغلافين المغناطيسي والأيوني، وهي مهمة مشتركة بين الصين وأوروبا، سيركز على التفاعل بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض. ويتضمن البرنامج أيضًا جهاز المراقبة السماوية لموجة الجاذبية كهرومغناطيسية النظير، والذي يهدف إلى البحث عن الإشارات الكهرومغناطيسية المرتبطة بموجات الجاذبية. من جهته قال وانج تشي مدير المركز الوطني لعلوم الفضاء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم: إنه من المتوقع أن يجتذب البرنامج العلماء والمهندسين البارزين في الصين؛ لتحقيق اختراقات علمية وابتكارات تكنولوجية. على مدى السنوات الأخيرة، أطلقت الصين سلسلة من الأقمار الصناعية لعلوم الفضاء، بما في ذلك مستكشف جسيمات المادة المظلمة، والتجارب الكمومية على نطاق الفضاء، فضلا عن تلسكوب التصوير بالأشعة السينية الصلبة.
