استقال سفير الولاياتالمتحدة لدى إستونيا جيمس ميلفيل اليوم السبت من منصبه، جراء استيائه من تصريحات أطلقها الرئيس دونالد ترامب متعلقة بالاتحاد الأوروبي. وباستقالة "ميلفيل" من منصبه الذي يشغله منذ 33 عاما، يكون بذلك ثالث دبلوماسي أمريكي يترك موقعه بسبب سياسات الرئيس ترامب. وقال "ميلفيل" في تغريدة على تويتر فجر السبت: "ثبت لي أن الوقت قد حان لأغادر". وأضاف: "يقول الرئيس (دونالد ترامب) إن الاتحاد الأوروبي تأسس للاستفادة من الولاياتالمتحدة، وإن الناتو (حلف شمال الأطلسي) سيئ للغاية مثل نافتا (اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية)". وحتى مساء اليوم السبت، لم تعلق سفارة واشنطن لدى إستونيا على استقالة السفير. ومنذ تولي ترامب منصبه الرئاسي في يناير2017، استقال دبلوماسيان من منصبهما. وبحسب تقرير لمجلة "فورين بوليسي" اليوم، قدم السفير الأمريكي لدى بنما جون فيلي استقالته في يناير الماضي، بدعوى أنه "لم يعد قادرا على خدمة بلادي تحت إدارة الرئيس ترامب". وفي ديسمبر 2017، قدمت الدبلوماسية الأمريكية لدى العاصمة الكينية نيروبي إليزابيث شاكلفورد، المعروفة في وزارة الخارجية باسم "النجم الصاعد" استقالتها. وعللت شاكلفورد استقالتها بأن "الولاياتالمتحدة أعرضت عن حقوق الإنسان كأولوية لها". وكانت السفيرة لدى كينيا آخر مسئول سياسي أمريكي في نيروبي، وفق تقارير إعلامية.