نظمت كلية الهندسة جامعة المنوفية ندوة توعوية حول مخاطر الإدمان الصحية والنفسية والقانونية تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وجاء ذلك بحضور الدكتورة عزة لاشين عميد الكلية والدكتور محمود عبدالشافي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أشرف زين الدين وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث. استعرض الدكتور محمود التحيوي وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنوفية النواحي القانونية ومخاطر حيازة أو إحراز المواد المخدرة، مؤكدا أنه تم تغليظ العقوبة إلى الإعدام، محذرا أبناءه الطلاب بتحري الدقة والحذر من حمل أي عقار مخدر لعدم التعرض لمثل هذه الجرائم والخوض في متاهة القانون والمحاكم كما أضاف أن المواطن معرض للخضوع إلى تحليل الدم والبول في أي وقت سواء في السفر أو المرور على كمين، محذرا أن جريمة التعاطي لا تقل عن جريمة الاتجار وذلك مع قانون العقوبات الجديد. واستطردت الدكتورة نجوى حبيب مدرس بقسم الطب الشرعي والسموم بطب المنوفية متحدثة عن مخاطر الادمان الصحية وما يسببه من فقدان للوعي وتغييب للعقل ودمار شامل لأجهزة الجسم، مشيرة إلى أن معظم الجرائم الاجتماعية التي نعيشها في مجتمعاتنا الآن يكمن سببها إلى تعاطي المخدرات ووقوع الجاني تحت تأثير المخدر السلبي، كما استعرضت أنواع المخدرات مؤكدة أنها بجميع أنواعها النباتية والمصنعة الاعتياد على تعاطيها يسبب الإدمان ويؤثر على الكلى وأجهزة الجسم المختلفة ولا يقتصر علاج الإدمان على التوقف عن التعاطي وسحب المخدر والسموم من الجسم ولكن العلاج يكمن في استمرارية التوقف وعدم الرجوع للمخدر مرة أخرى وإعادة تأهيل المريض وخضوعه لعلاج سلوكي ونفسي ويقع العبء الأكبر على الأسرة والمجتمع والإعلام. شارك في تنظيم الندوة الدكتورة إيمان شكر مدرس بكلية التمريض ومنسق الندوة والدكتورة مها التوني الأستاذ المساعد بهندسة الكيمياء قسم علوم أساسية هندسية وحضر الندوة لفيف من أساتذة الكلية وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
