ذكرت الوكالة القطرية الناطقة باللغة الأنجليزية، أنه مر عامين علي مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الأرهابي الذى قتل علي يد القوات الأمريكية في باكستان. وأشار كاتب التقرير جيم كروس إلى أن العميل المتقاعد جاك كلونان من مكتب التحقيقات الفيدرالية، الذي شارك في فرقة العمل التي قضت علي بن لادن، كشف عن ان تنظيم القاعدة مازال يمثل تهديداً علي الرغم من قتل بن لادن وتقلص دور القاعدة إلي حد كبير، ويرأس التنظيم حالياً أيمن الظواهري وهو شخصية ليست قوية ولا يرقي إلي مستوي بن لادن. وأضافت الصحيفة أن الظواهري تعهد بالانتقام من أمريكا بعد قتل القوات الأمريكية أسامة بن لادن، وقول كلونان أن السؤال الهام هنا ليس تنظيم القاعدة وأيمن الظواهري ولكن ماذا تفعل الولاياتالمتحدة تجاه الأرهابيين الردايكاليين مثل حادث تفجيرات بوسطن، ومحاولة حماية الولاياتالمتحدة من الأرهابيين مثل الأخوين تسارنايف، مضيفاً أنه من الصعب جدا الحماية من المشتبة بهم في ظل الكون الواسع. ويتابع كلونان أنه يقدر الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة ولكن لا نعرف بالضبط عدد الإرهابيين المحتمل أن يشنوا هجوما علي امريكا علي الرغم من أن لدينا ست قوائم لمراقبة الأرهاب وقائمة واحدة تضم 700 الف نسمة ومن المفترض ان الحكومة تعرف كل شيء يفعلوه خلال 24 ساعة كل يوم.