تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي ظهر اليوم الاثنين، في صرف جميع المعاشات المستحقة عن شهر يناير بدلا من اليوم العاشر في جميع منافذ الهيئة ومكاتب البريد وبنك ناصر الاجتماعي، وذلك بمناسبة رأس السنة وأعياد الإخوة الأقباط. وأودعت وزارة التضامن الاجتماعي (11.6 مليار جنيه) منافذ الصرف الآلي التابعة لهيئة التأمينات بصندوقيها العام والخاص، ومكاتب البريد، وكذلك البنوك لتغطية "9.4 ملايين مواطن" صاحب معاش ومستحق، وسيتم الصرف إلكترونيًا بكل المنافذ؛ وذلك لتسهيل مهمة الصرف والتخفيف على أصحاب المعاشات. ويبدأ الصرف من البنوك من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الاثنين، عن طريق ماكينات الصراف الآلي ATM أو شبكة بنوك مصر (123) نظرًا للإجازة الرسمية غدًا في البنوك. وأوضحت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم فتح جميع المناطق التأمينية ومنافذ الصرف منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين، مع تأكيد عدم انصراف العاملين حتى حصول آخر مواطن موجود بمنافذ الصرف على كل مستحقاته المالية من المعاش؛ وذلك تنفيذًا لسياسة الدولة. وأشارت الوزيرة إلى أن الهيئة بها أكثر من 500 منطقة ومكتب تأميني، تعمل على خدمة أصحاب المعاشات وأسرهم، ويتم صرف المعاشات من منافذ الصرف المنتشرة على مستوى الجمهورية، ويبلغ عدد المستفيدين من تلك المنافذ ما يقرب من 2 مليون مواطن، ويقوم باقي أصحاب المعاشات -وعددهم يتجاوز 7 ملايين- بصرف مستحقاتهم من البنوك ومكاتب البريد المختلفة وبنك ناصر الاجتماعي. وكانت وزيرة التضامن وجهت بتشكيل غرفة عمليات مركزية تحت رئاستها تختص بمتابعة الصرف وتذليل كل العقبات أمام أصحاب المعاشات والمستحقين، وأن تلك الخطوة تأتي ضمن سياسة الوزارة في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية وكاهل أصحاب المعاشات على وجه الخصوص. وأكد شريف فاروق، نائب رئيس بنك ناصر، أن عملاء البنك من أصحاب المعاشات وعددهم 450 ألف سيكون متاحًا لهم الصرف بدءًا من السابعة والنصف من صباح الغد الثلاثاء، ولحين انتهاء آخر عميل موجود بفروع البنك المنتشرة في مختلف المحافظات وعددها 93 فرعًا. وأضاف محمد سعودي، رئيس الصندوق الحكومي، وسامي عبد الهادي، رئيس الصندوق العام والخاص، أنهما يتابعان مع كل البنوك من جهة وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «إيه فاينانس»، للتأكد من أن عمليات الصرف ستسير بسهولة ويسر للتخفيف على أصحاب المعاشات. وأشار إلى أنه في حالة وجود أي استفسار يمكن الاتصال بالخط الساخن لشركة «إيه فاينانس» (19680).
