معركة الحجرات تشتعل في «قصر التعليم».. معاونو الوزير يشعلون غضب موظفي الديوان.. نقل سكرتارية رئيس قطاع مكتب طارق شوقي.. وتفريغ غرفة التعليم العام.. والحجرة النحس من نصيب «الديب» أجرى الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، زيارة ميدانية لمدرستي الفارابي الخاصة للغات، والحرية النموذجية بمحافظة القاهرة. ورافقه خلال الزيارة كلٍ من خالد حجازي مدير عام إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، وهاني زكريا وكيل الإدارة، وإبراهيم حجازي عضو مجلس النواب ونجوى الفيشاوي مدير إدارة الخدمات التربوية بالإدارة، ورضا عبد الحميد رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، وتأتي في ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمتابعة انضباط سير العملية التعليمية بجميع المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، واستكمالًا للجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تحقيق عام دراسي منضبط والتصدي للدروس الخصوصية. والتقى حجازي في بداية الزيارة، طلاب دوري المكاتب التنفيذية للاتحادات الطلابية في ديوان عام الإدارة، ودارت المناقشات حول المسابقة التي ينظمها الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية تحت شعار القيادات الطلابية التي اعتمدها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ من أجل ترسيخ القيم الأخلاقية وتدريب الطلاب على المبادرات المجتمعية، والعمل كفريق، وتفعيل مبادئ وأهداف الاتحادات الطلابية، وتوعيتهم بمبادئ الديمقراطية من خلال الأهداف والبرامج الواردة بالقرار الوزاري الخاص بالاتحادات الطلابية والريادة. وتوجه حجازي لزيارة مدرسة الفارابى الخاصة؛ لحضور احتفالية "مسابقة المرسم الفني" ومشاهدة اللوحات الفنية التي قام بتنفيذها طلاب مدارس إدارة القاهرة الجديدة التعليمية في خلال ساعتين وقت المسابقة وأشاد بمواهب وإبداعات الطلاب وقام بتكريم موجهي ومعلمي التربية الفنية بالإدارة على مجهوداتهم المبذولة في إبراز دور الأنشطة وخاصةً التربية الفنية، وأشار إلى أهمية التربية الفنية في تكوين شخصية الطلاب وتنميتها من مختلف الجوانب العقلية والنفسية، واكتشاف قدراتهم الإبداعية وتنمية مواهبهم، مما ينعكس بشكلٍ إيجابي على تحقيق أهداف متعة التعلم. وتفقد خلال جولته الميدانية سير العملية التعليمية بمدرسة الحرية النموذجية، وأبدى إعجابه بانضباط العملية التعليمية بها، ووجه المعلمين بإدارة وقت الحصة بنجاح وكيفية تشكيل الفصل لمجموعات تعلم نشط، وإعداد الطلاب للقيادة من خلال التدريب على تعريف أنفسهم، وأجرى بعض الأحاديث مع الطلاب حول مهارات التواصل والثقة بالنفس.
