سادت أزمة داخل أروقة اتحاد الكرة، وأعضاء الجمعية العمومية للجبلاية، بعد اعتراضهم على قرار الاتحاد بحرمانهم من التصويت في الانتخابات التكميلية للجبلاية والمقرر لها 26 نوفمبر الحالي. جاءت الاعتراضات بعد أن وصل عدد المستبعدين إلى 60 هيئة مختلفة في ظل شرط الاتحاد أن يكون التصويت نابعًا من مجلس إدارة جديد ومنتخب قبل 26 نوفمبر وهو ما لم يتوافر فيما يقرب من 60 ناديًا ومركزًا للشباب لن تتم فيها الانتخابات قبل 30 نوفمبر ومنها الأهلي والزمالك على سبيل المثال. الغريب أن الأهلي والزمالك من ضمن الأندية المستبعدة، خاصة وأن انتخابات القلعة البيضاء ستجري يوم 23 و24 نوفمبر وهو ما يعني عدم استلام المجلس الجديد قبل هذا الموعد وبالتالي عدم صدور التفويض رسميًا منهم.أما انتخابات الأهلي فستجري 30 نوفمبر وهو ما ينطبق عليها الأمر ذاته. وازداد الأمر سوءًا بعد إرسال مجلس إدارة الجبلاية برئاسة هانى أبو ريدة، خطابًا لأندية الجمعية العمومية، يتضمن اشتراطا على الأندية المقرر أن ترسل مندوبيها للتصويت بأن يكون بمجلس إدارة جديد تم تعيينه قبل يوم 26 نوفمبر الجاري، وأن التعويض يكون معتمدًا من وزارة الشباب والرياضة، وبالتالي أصبح هناك أكثر من 60 ناديا لن يتم اتخاذ أصواتهم في انتخابات الجبلاية نظرا لأن انتخاباتهم قبل يوم 26 نوفمبر وبالتالي لن يحق لهم التصويت. وأكدت الأندية أنه لا يوجد هناك أي قانون انتخابي يمنع تفويض 60 ناديًا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات اتحاد الكرة. كما فجر عاصم مرشد رئيس نادي كوم حمادة، أن اتحاد الكرة وضع صعوبات كثيرة حول انعقاد الجمعية العمومية لإجراء انتخابات تكميلية لاتحاد الكرة. وأشار أن هناك بندا خاصا باستبعاد أعضاء الجمعية العمومية في حال مخالفة أي اتفاق مع الجبلاية أو التصريح ضد الجبلاية، وهو أمر خطير يهد باستبعاد أي هيئة كاملة حال اختلافها مع الجبلاية". وأكمل: "اللجنة الأوليمبية ستتدخل في هذا الأمر وتحاول حله على أن تعود جميع الأمور لشكلها الطبيعي بمشاركة كل الأندية في الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة".
