الدعارة باسم الفن.. الرقص الاستعراضى حجة الروسيات لممارسة الجنس مع العملاء.. الواحدة تتقاضى ما بين 350 و500 يورو فى الساعة.. وضابط بمباحث الآداب: فنادق وأندية شهيرة على قائمة الاتهام

أكد العميد هيثم مصباح ضابط بقطاع مباحث شرطة الآداب العامة أن الإدارة تمكنت فى الفترة الأخيرة من توجيه ضربات موجعة لشبكات الدعارة الدولية والمحلية فى مصر وألقت القبض على عدد كبير من عضوات هذه الشبكات متلبسات بممارسة الفعل الفاضح بفنادق شهيرة وأندية وملاهٍ ليلية تحت ستار العمل بها كراقصات استعراضيات، وبيوت حولتها بعض الساقطات لممارسة الدعارة مقابل مبالغ مادية كبيرة.
ومن بين العضوات روسيات وصينيات ومصريات ومغربيات وأخريات من جنسيات مختلفة وآخرهن ضبط فتاة روسية تمارس الرذيلة بفندق شهير بالقاهرة، وفور أن وردت معلومات لمساعد وزير الداخلية لقطاع الآداب العامة تفيد بقيام فتاة روسية تقيم فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة وتنشر لنفسها صورة عارية على الإنترنت وتعلن استعدادها لاستقبال راغبى المتعة الحرام لممارسة الدعارة معها مقابل مبالغ مالية، أصدر تعليماته لضباط مباحث الآداب بالتحرى وضبط الفتاة متلبسةً، وقامت قوة المباحث بمداهمة غرفة العاهرة الروسية وضبطها متلبسة بممارسة الرذيلة مع شاب ليبى اعترف فى التحقيقات أنه تعرف إليها عن طريق رقم هاتف محمول خاص بشبكة دعارة تنتمى إليها الفتاة، وأنه كان يمارس معها الجنس فى كل مرة مقابل 350 يورو.
كما ضبط رجال المباحث بحوزة الروسية مبلغ 14 ألف جنيه مصرى و500 يورو و3 هواتف محمولة و33 واقيا ذكريا وجهاز كمبيوتر محمولا، عليه عدد كبير من الصور العارية للمتهمة التى اعترفت بانضمامها لشبكة دعارة روسية دولية، وتستقبل راغبى ممارسة المتعة الحرام معها بغرفتها بالفندق نظير مبالغ مالية.
وكشفت المصادر أنه قبل ضبط الواقعة بخمسة أيام فقط، نجح رجال المباحث فى ضبط عدد من العضوات الروسيات فى شبكات دعارة دولية أخرى تمارس عملها فى مصر عندما قام ضباط مباحث الآداب بالإدارة العامة للسياحة والآثار بضبط الروسيتين ألونا "22 سنة" ومارجريتا "24 سنة" متلبستين بممارسة الدعارة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وكانت التحريات قد أشارت إلى أنهما تمارسان الدعارة من خلال شبكة روسية تنشر أرقام هواتفها وصور عضواتها عاريات على الإنترنت، وتتلقيان طلبات الزبائن على البريد الإلكترونى وهواتف محمولة.
كما داهم رجال الشرطة السريون غرفتيهما وضبطوهما متلبستين بممارسة الرذيلة، وبمناقشة «على. ع. ح» الذى تم ضبطه مع المتهمة الأولى قال إنه جاء إلى غرفتها للتأكد من حقيقة حدوث مثل هذه الجرائم بمصر بعد أن قرأ إعلانات عضوات الشبكة على الإنترنت وبمجرد دخوله الغرفة وجدها عارية تماما مما أصابه بالتقزز وعزم على الانصراف.
أما حسام الذى كان خارجا لتوه من غرفة المتهمة الثانية بالفندق فأكد هو الآخر أنه لم يمارس الجنس مع الفتاة لأنه اكتشف أنها ليست صاحبة الصورة التى شاهدها عارية على الإنترنت؛ وأكد الشابان أن كلا من الفتاتين تتقاضى 500 يورو من الزبون عن الساعة الواحدة؛ وضبط رجال المباحث بحوزة العضوة الأولى مبلغ 674 دولارا و200 يورو و340 ألف جنيه مصرى و1000 روبل روسى وهاتفين محمولين و14 واقيا ذكريا، كما ضبطوا بحوزة الثانية 500 دولار و120 يورو وهاتفين محمولين و45 واقيا ذكريا، وأكدت المتهمتان أن هذه المبالغ حصلتا عليها من الزبائن من خلال ممارستهما الرذيلة معهم.
وأضاف مصباح أن الإدارة شنت حملات بالتنسيق مع مباحث السياحة والآثار لمداهمة الكباريهات والفنادق وفقا لمعلومات الحملات التى شنتها الشرطة على شبكات الدعارة الدولية والتى أشرف عليها مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار ونظمها رجال المباحث، بالإضافة إلى القيام بحملات متزامنة على الملاهى وصالات الديسكو وبعض الشقق المشبوهة، وتمكنوا من القبض على عدد كبير من شبكات أخرى محلية أهمها شبكة تتزعمها فتاة عمرها (31 سنة) وتقيم فى منطقة حلوان، وتمارس نشاطها بأحد فنادق شارع الهرم، وداهم رجال البوليس الفندق، وألقوا القبض عليها وبصحبتها 6 فتيات يرتدين ملابس شبه عارية، وأكدت التحريات أنها تقوم بتسهيل دعارتهن وتسليمهن لرواد الفندق من راغبى المتعة الحرام بمقابل مادى وضبطت معهن خمور.