Falseرحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان بقرار الأممالمتحدة القاضي بتمديد مهام القوات الأممية (يونيفيل) في جنوبلبنان، معتبرة أن القرار كان مهما لمواجهة حزب الله اللبناني. وقال البيان: "أهمية القرار تكمن في دعوته يونيفيل إلى التصرف بشكل موجه وذات دلالة، لمنع حزب الله من تعزيز ترسانته العسكرية في جنوبلبنان... ويعكس القرار اعتراف مجلس الأمن بضرورة إحداث تغيير وتزويد يونيفيل بالأدوات الضرورية والدعم لتنفيذ مهمتها بشكل كامل". ونص القرار على تفويض قوة "يونيفيل" بصلاحية "اتخاذ كل الإجراءات الضرورية" في المناطق التي تنتشر فيها وضمان أن مناطق عملياتها "لا تُستخدم لأنشطة عدائية من أي نوع". وقد تبنى مجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي بالإجماع قرارا صاغته فرنسا، يمدد مهمة قوة الأممالمتحدة في لبنان، التي تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ويبلغ تعداد هذه القوات المتعددة الجنسيات 10500 عسكري، وقد بدأت تموضعها في جنوبلبنان على الحدود مع إسرائيل منذ 1978، إثر احتلال إسرائيل حينها أجزاء واسعة من جنوبلبنان. وكانت مهمة هذه القوات ضمان الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن في المنطقة، وتوسعت مهامها عام 2006 لتشمل رصد وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله، بعد صدور القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة بين الطرفين.