كشفت الدكتورة أسماء ماهر، مدير إدارة العلاج الحر التابعة لمديرية الصحة بالمنيا، عن تفاصيل جديدة حول انتحال مدرس تربية رياضية صفة طبيب مخ وأعصاب، نافية ماتردد على إخلاء سبيله من النيابة. وقالت مدير إدارة العلاج الحر التابعة لمديرية الصحة بالمنيا، إن الإدارة تشكل لجنة كل 48 ساعة لمتابعة عيادة مدرس تربية رياضية المنتحل صفة طبيب مخ وأعصاب، للتأكد من عدم مزاولة نشاطه مرة أخرى، والتأكد من وجود الشمع الأحمر على تلك العيادة. سعر الكشف وأضافت في حديثها ل"فيتو"، أنه حولت تلك القضية إلى النيابة العامة بعد أن تأكد أن جميع الشهادات الحاصل عليها ليس لها أي علاقة بالطب البشري أو بمهنة الطب عامة، ناهيك عن استغلال المواطنين حيث وصل سعر الكشف داخل العيادة الخاصة به 100 جنيها، بخلاف سعر الجلسات التي أرهقت المواطنين ماديًا، مشيرا إلى أن النيابة وجهت للمتهم 3 اتهامات "انتحال صفة طبيب، مزاولة مهنة الطب بدون تراخيص، والتربح من المواطنين بدون وجه حق". تزوير الشهادات وتابعت مدير إدارة العلاج الحر التابعة لمديرية الصحة بالمنيا: "مدرس التربية الرياضية، مدون في الروشة الطبية الخاصة به أنه حاصل على شهادة من جامعة القاهرة ومستشفى القصر العيني رغم أن المستشفى لم تعطِ أي شهادات سوى أطباء بشريين". وأوضحت أنه تم مصادرة صور ضوئية من الشهادات الحاصل عليها التي تثبت بأنه غير طبيب ممارس، كما تم مصادرة بعض أجهزة العلاج الطبيعي التي وجدت أثناء تواجد اللجنة داخل العيادة. حقيقة البراءة كما نفت مدير إدارة العلاج الحر، ما تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ببراءة مدرس التربية الرياضية من واقعه انتحال صفة طبيب، وأكدت أن القضية قيد التحقيق، وما تم تداوله ماهي إلا رد فعل طبيعي من أصدقائه أو أقاربه بأنه حصل على براءة من التهم المنسوبة إليه. بداية الواقعة كانت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالمنيا وبالتعاون مع الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالمحافظة، تمكنت من ضبط مدرس تربية رياضية ينتحل صفة طبيب مخ وأعصاب وتأهيل حركي داخل عيادة خاصة بشارع المجيدي بمركز ملوي. وذكر بيان للمحافظة، أن حملة تحت إشراف الدكتور أمنية رجب وكيل وزارة الصحة بالمنيا، قادتها الدكتورة أسماء ماهر عثمان مدير إدارة العلاج الحر، وبعد إعداد مسبقة وبالتعاون مع إدارة التفتيش المالي والإداري بالمحافظة لضبط المدرس المنتحل صفة طبيب.
