إدارة الأهلي طالبتنى بالعودة لصفوف الفريق.. واستكمال مشوار الاحتراف «أهم طموحى» صاحب انتقاله إلى الدوري التركى حملات بالجملة، خاصة أنه كان ضمن المرشحين للانضمام إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة بعد تألقه مع موسكرون البلجيكي، لكن انتقاله للعب في صفوف فريق قاسم باشا كان مفاجأة لدى البعض، خاصة أنه كان على أعتاب الانتقال إلى الدوري الألماني. محمود تريزيجيه، أحد نجوم الكرة المصرية فتح قلبه ل"فيتو"، وكشف أسرار صفقة انتقاله إلى الدوري التركى وأسباب رفضه العودة إلى النادي الأهلي في السطور التالية: في البداية.. ما الأسباب التي دفعتك للانتقال إلى صفوف نادي قاسم باشا التركي؟ تلقيت العديد من العروض من مختلف الأندية الأوروبية طوال الفترة الماضية من ألمانيا وإيطاليا، وانتقالى جاء بعد موافقة رغبة النادي التركى والمدير الفنى للفريق على ضمى مع رغبة مسئولى أندرلخت البلجيكى بانضمامى لصفوف الفريق على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مقابل 600 ألف يورو، وكان الفريق يسعى لضمى خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكن قوانين الاتحاد الأوروبي منعتهم بسبب مشاركتى مع أندرلخت وموسكرون، ومن ثم وقفت اللوائح أمام انتقالي، خاصة أنه ليس قانونيا اللعب لأكثر من فريقين في أوروبا خلال الموسم الواحد. لكنك ذهبت إلى المشاركة في دوري ضعيف وفريق مغمور على حساب عروض أخرى؟ أرى أن الدوري التركى خطوة جيدة جدا، بالنسبة لى قاسم باشا فريق قوى للغاية في تركيا على عكس ما يظن البعض عنه كان هناك عدد من العروض التي وصلت لإدارة أندرلخت من أندية كبرى في أوروبا مثل هامبورج وماينز في ألمانيا، إضافة إلى أحد فرق الدوري الإيطالى الممتاز كالتشيو، لكن سبب الموافقة على عرض قاسم باشا أنه كان بنظام الإعارة، كما طلب النادي البلجيكى ورغبة الفريق التركى والمدير الفنى للفريق القوية في ضمى وموافقتهم على جميع شروطي. إذن.. من وجهة نظرك أيهما أقوى الدوري التركى أم البلجيكي؟ أرى أن الدوري التركى أقوى بكثير من الدوري البلجيكى من حيث المنافسة واللاعبين وتسليط الضوء الإعلامي أكثر، فمثلا انضمام بيبى مدافع ريال مدريد الإسبانى لصفوف نادي بشكتاش وانضمام اللاعب المغربى نبيل درار من موناكو الفرنسى لنادي فنربخشه التركى ووجود النجم الهولندى شنايدر لصفوف جالطة سراى التركي. ماذا عن الهجوم عليك من بعض الجماهير المصرية بعد انتقالك للفريق التركي؟ بالنسبة لى لن أتأثر بالآراء السلبية.. كما يسعدنى أن أرى الناس أننى أستحق الانتقال إلى فريق أكبر، وأريد الإشارة هنا إلى أن الانتقاد دائما يجعلنا متحمسا لكى أقدم كل ما لدى وإثبات أننى كنت على صواب. هل تلقيت عروضا من جانب إدارة النادي الأهلي للعودة؟ نعم.. كانت هناك محاولات للعودة إلى الأهلي لكننى في الوقت الحالى أرغب في استكمال المشوار في أوروبا، خاصة أن مجلس إدارة الأهلي نجح في تدعيم الفريق بمنتهى القوة، وأصبح هناك العديد من اللاعبين المتميزين في مركزى وفى بقية المراكز الأخرى، النادي الأهلي بيتى لكن طموحى مواصلة مشوارى الاحترافى في أوروبا حتى لا يقال عنى إننى عدت من أوروبا بعدما فشلت تجربتى سأؤكد للجميع أن ابن الأهلي لا يفشل. حدثنا عن طموحاتك مع الفريق التركي؟ سأبذل قصارى جهدى لمواصلة التألق مع قاسم باشا بعد المستوى المميز الذي ظهرت عليه مع موسكرون في الموسم الماضى بشهادة الجميع في مصر وبلجيكا، والمنافسة هنا صعبة للغاية بتواجد فرق كبرى أمثال جالطة سراى وبشكتاش وفنربخشة وطرابزون سبور سأسعى لحصد الألقاب مع الفريق خلال الموسم المقبل. ما خريطة فريقك المقبلة في الموسم الجديد؟ سأغادر مع نادي قاسم باشا التركى إلى النمسا نهاية الشهر الجارى لإقامة معسكر مغلق وملاقاة عدة أندية أوروبية تحضيرا للموسم الجديد من بطولة الدوري التركى الممتاز والكأس التي ستبدأ 11 أغسطس الفريق، وللعلم الفريق كان على وشك الفوز ببطولة كأس التركى والصعود للمباراة النهائية الموسم الماضى لكن "ما حصلش نصيب"، وسأساعدهم على تحقيق النتائج الإيجابية لإسعاد الجماهير. ماذا عن المنتخب وهزيمة تونس؟ هزيمة تونس كانت "كبوة"، وقدر الله وما شاء فعل، ونعتبرها مباراة وانتهت في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2019، ولا تزال أمامنا 5 مباريات أخرى سنبذل قصارى جهدنا، ونفوز بها ونصعد مرة أخرى لبطولة كأس الأمم الأفريقية وننافس على اللقب مجددا. كيف ترى مواجهة أوغندا الحاسمة المنتظرة؟ الآن.. أنا جاهز للمباراة المقبلة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم أمام اوغندا بعد التعافى من الإصابة، ونحن الآن في الصدارة بعد الفوز على الكونغو وغانا وحصد 6 نقاط، الجميع في المنتخب يسعى دائما لكى يقدم كل ما لديه من أجل الصعود لبطولة كأس العالم روسيا 2018 وإسعاد الشعب المصري.