قال وزير الخارجية الروسي سرجي لافروف، في ختام اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في باريس، إنه يجب العمل على دستور سوري جديد تحت إشراف الأممالمتحدة. وقال لافروف في المؤتمر الصحفي المشترك مع لو دريان، إن الإرهاب الدولي هو العدو الأول والمشترك، مؤكدا ضرورة وضع كل الخلافات جانبا لمحاربته. وتابع أن موسكو مهتمة باستئناف الحوار مع باريس بصيغة "2 + 2". وأضاف لافروف أن روسياوفرنسا قارنتا نهجهما في مسار المفاوضات السورية السورية في جنيف، قائلا: "قارنا نهجينا لاستئناف المحادثات تحت رعاية الأممالمتحدة وإدارة مبعوثها الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في جنيف.. وهي المحادثات التي ستجمع ممثلين عن الحكومة السورية وجماعات المعارضة الرئيسية". من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن باريسوموسكو تدعمان إتلاف السلاح الكيماوي السوري بشكل كامل بما يتوافق مع الالتزامات التي تم التوصل إليها سابقا. وقال إنه أبلغ نظيره الروسي، بأن فرنسا تريد حوارا مبنيا على أفعال ملموسة مع روسيا. يشار إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية، كانت قد أعلنت عن بدء المباحثات بين لافروف ولودريان في باريس خلف أبواب مغلقة، مشيرة إلى أن من بين المواضيع التي ستبحث خلالها، إمكانية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والوضع في سوريا وأوكرانيا وليبيا ومنطقة الصحراء الكبرى والشرق الأوسط، ومسائل العلاقات الروسية الفرنسية الثنائية.