منافسة شديدة يشهدها موسم أفلام عيد الفطر المبارك، وصراع بين نجوم السينما، كان أبرزهم أحمد السقا ومحمد رمضان وتامر حسني. لم تكن المنافسة هذا الموسم هادئة، فالصراع على أشده، خاصة بعد الضربات التي وجهها المنتجون لبعضهم البعض "تحت الحزام"، للسيطرة على أكثر القاعات في دور العرض. وكشفت مصادر أن ألاعيب تدار داخل السينمات ل"تطفيش" الجمهور من أفلام بعينها، أبرزها فيلم "هروب اضطراري" للنجم أحمد السقا، وأنه تم الاتفاق مع عدد من السينمات كى تمنع التذاكر عن الجمهور، بعد أن تمتلئ نصف القاعة في الحفلة الواحدة، بحجة أن التذاكر نفدت، ويضيف المصدر، أن السقا كشف هذا الأمر ما اضطره إلى النزول "كعب داير" في هذه السينمات للاطمئنان بنفسه على هذه الأمور. وأوضحت أن هذه الخطة كانت في صالح المنافسين للسقا، لأن الجمهور كان يضطر إلى قطع تذكرة لفيلم آخر بعد أن يعلم بنفاد التذاكر. ووقعت حادثة تسببت في غضب أحمد السقا، في حفلة مسائية بإحدى دور العرض عندما توقفت التكييفات داخل قاعة لفيلم "هروب اضطراري"، الأمر الذي أثار غضب المتواجدين وانسحابهم واسترداد حق تذاكر الفيلم مرة أخرى، وهو ما أكدت المصادر أنه تم "بفعل فاعل". أما الفنان محمد هنيدى بفيلمه "عنتر ابن ابن ابن شداد" فوقف وحيدا، خاصة أن شركة الإنتاج الخاصة به وهى شركة يوسف الطاهر للإنتاج، لا تزال في بدايات الطريق، حيث تفاجأ الفنان برفع فيلمه من بعض دور العرض بعد الإقبال الشديد على "هروب اضطراري"، وتذيل هنيدى ومعه خالد الصاوى قائمة إيرادات العيد، لتكون المنافسة الحقيقية بين السقا ومحمد رمضان وتامر حسنى الذي تجول منذ أول أيام العيد في أكثر من سينما في أحياء القاهرة، لصد هذه الهجمات والسيطرة على هذه الحرب بتواجده داخل القاعات متخفيا. وبين هذا وذاك، كان الفنان محمد رمضان، ضحية حرب الأخوين محمد السبكى وأحمد السبكي، حيث ينتج محمد السبكى فيلم السقا، بينما شقيقه أحمد ينتج فيلم "جواب اعتقال" لمحمد رمضان، فالحرب بين الأخوين مشتعلة وثقلهما في السوق لا ينكره أحد، وهو ما جعل الفنان الشاب غاضبا بسبب تفوق السقا عليه، وعدم سيطرة المنتج على أكبر عدد من القاعات. وكشف مصدر أن الفنان محمد رمضان أصيب بحالة غضب شديدة، وفى جلسة داخل مكتبه في الدقى مع شقيقه وعدد من المقربين قال: "هتشوفوا مين اللى هيضحك للآخر". وأوضح المصدر أن تسريبات الأفلام على الإنترنت هي بعلم رجال النجوم والمنتجين، وأنها من ضمن عمليات تكسير العظام لتحقيق أعلى الإيرادات، والتي حسمت للفنان أحمد السقا، وتلاه محمد رمضان، ثم تامر حسنى بفيلمه "تصبح على خير". من جانبها قالت ندى السبكي، منتج "هروب اضطراري"، إن الفيلم تعرض إلى حرب قذرة من قبل منتجين آخرين، مضيفة: "حسبى الله ونعم الوكيل". وكشفت أنها استعانت بفريق كبير من السوشيال ميديا لحذف الفيلم بعد تسريبه وبثه على أحد المواقع الخاصة بالقرصنة على شبكة الإنترنت، وقالت: "في بعض الحفلات ببعض السينمات كنا نخسر آلاف الجنيهات بسبب هذه الطريقة في المنافسة التي تضر بالعمل الفني، ما اضطرنى ووالدى للنزول يوميا إلى قاعات العرض للاطمئنان على الفيلم".