وصفت شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قناة الجزيرة القطرية، بالمضللة للرأي العام، عقب بثها تقريرًا يزعم وجود سجون تعذيب سرية تديرها دولة الإمارات، في عدن وحضرموت، كبرى محافظات اليمن. وقال الناطق الرسمي، باسم شرطة عدن، عبدالرحمن النقيب، إن "ادعاءات الجزيرة والتي تهدف إلى إقحام الإمارات في انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان، لا تستند إلى وقائع أو أدلة، وهي محاولة بائسة؛ وذلك اعتدادا بزيارة منظمات دولية ومحلية للسجون في عدن، واطلعت على مستوى تطبيق المعايير الدولية لحقوق السجناء في كل من سجني "المنصورة المركزي" و"البحث الجنائي". وأكد النقيب، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لشرطة عدن عبر فيس بوك، أن الحملة التي تقودها قناة الجزيرة، ترمي إلى تشويه الدور الإماراتي، في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، للشعب اليمني، فالحملة بدأتها مواقع وصفحات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، وبذات الأسلوب، وبنفس الادعاءات الباطلة، وهو ما اعتبرته شرطة عدن، "إثبات على التنسيق الكبير بين الجانبين". وتابع: "الضربات التي تلقتها التنظيمات الإرهابية في كل من عدن وحضرموت ولحج وأبين من قبل الأجهزة الأمنية المدعومة من قوات التحالف العربي، أوجعت رعاة تلك التنظيمات والداعمين لها، ومن بينهم حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، وقطر التي تخشى من نشر اعترافات بعض العناصر الإرهابية المقبوض عليها أمام الأجهزة القضائية ومحاضر النيابات العامة". وأوضح المتحدث باسم شرطة عدن، أن دولة الإمارات، لعبت دورًا إيجابيًا ومساندًا لعديد من السجناء الذين تم الإفراج عنهم، من قبل الأجهزة الأمنية في كلٍ من عدن وحضرموت، قائلا: إن دور الإمارات اقتصر على تقديم الدعم لإدارة أمن عدن، بالسيارات والمركبات، وإعادة تأهيل مراكز الشرطة وتأثيثها بما يضمن النهوض بعملها لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة التي تعرضت الكثير من مرافقها العامة والخاصة للتدمير من قبل الميليشيات الغازية".
