تعاني عشرات القري بمراكز إطسا وسنورس وطامية من انقطاع مياه الشرب من أول يوم في شهر رمضان وحتى الآن، وبعض القري الأخرى تعاني من الانقطاع المستمر للمياه طوال أشهر السنة، ومنها قرى «أبهيت الحجر، والغرق، وروما، وهويدى،النطونى، حبلوك، ناقولا، العزالى، فوز، سويكر، ثابت، شاكر، العوينات، الشيخ محمد السايح»، وعشرات العزب والنجوع التابع للمراكز الثلاث. يقول أشرف محمد من الأهالي: إن قريتهم أبهيت التابعة لمركز سنورس تعاني من انقطاع يستمر بالشهر، وإن أتت المياه إلى القرية لا تدوم أكثر من ساعات، مما اضطر الأهالي إلى نقل المياه من خلال التروسيكلات من القري المجاورة، أو استخدام مياه الترع لسد احتياجاتهم اليومية. ويضيف وليد عبدالله من قرية الغرق، أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس لحل المشكلة ولم يجدوا من ينصت إلى شكواهم. ويؤكد على عبدالواحد من قرية هويدي: أن أيام الحر والصيام مع انقطاع المياه تسبب في كثير من المعاناة للأهالي الذين لا يجدون ملاذا ولا مصدرا لحل أزمة المياه إلا الترع والمصارف لسد الاحتياجات اليومية، وجلب المياه من القرى المجاورة للشرب. وطالب الأهالي بتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم لدى شركة مياه الشرب والصرف الصحي لحل مشكلة القري التي تعاني من أزمات مياه الشرب منذ سنوات بسبب مياه الشرب. وأكد مصدر بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن بعض قرى سنورس وطامية وإطسا انقطعت عنها المياه خلال الأسبوع الماضي بسبب خلل فني تم إصلاحه بالفعل وستصل المياه خلال ساعات بالتتابع لكل القرى المتضررة. وعلم موقع «فيتو» أن السبب الرئيسي لأزمة مياه الشرب التي ضربت معظم قرى الفيوم مع بداية شهر رمضان، هو خلاف في العمل ما بين رئيس مجلس الإدارة وقيادة كبيرة بشركة مياه الشرب، الذي أمر بتقليل ضغط المياه حتى لا تصل لعشرات القري واشعال الرأي العام على رئيس مجلس الإدارة.