أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (2015-2020) تولى أهمية قصوى لتطبيق مخرجات البحث العلمي ودعم الابتكار والابتكار المجتمعي ونقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي. وذكر في كلمتة في المنتدى الثاني لتسويق مخرجات البحث العلمي والذي عقدته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم بحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه يأتى ذلك بالتوازي مع تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي ودعم البحوث الأساسية والبينية ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال نظام مؤسسي وآليات تمويل وبرامج مبتكرة ونظم تقييم فني واقتصادي ومتابعة وتقييم أداء وقياس مردود متطورة ومرنة تركز على المنتج النهائي القابل للتسويق والتطبيق وذلك بالشراكة مع كل مؤسسات الدولة ذات الصلة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وخصصت الأكاديمية لذلك التمويل الكافي والذي تجاوز 200 مليون جنيه هذا العام وهو رقم وإن كان متواضعًا إلا إنه أكثر من 10 أضعاف ما كان يخصص من قبل، كل ذلك ساعد في تحقيق إنجازات ملموسة يمكن قياسها. وذكر أنه ساهم في تطوير دور الأكاديمية لتؤدي الدور الذي أنشئت من أجله، ومن أهم البرامج والمبادرات والحملات القومية وآليات التنفيذ التي أطلقتها الأكاديمية للوصول إلى الأهداف السابقة برنامج جامعة الطفل - دعم مشروعات التخرج - علماء الجيل القادم - أكاديمية الشباب المصرية للعلوم - الحملات القومية للنهوض بإنتاجية الغذاء - الشبكات العلمية - التحالفات التكنولوجية - جسور التنمية - الحاضنات التكنولوجية (انطلاق) - مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا - معرض القاهرة الدولي للابتكار- البرنامج التليفزيوني القاهرة تبتكر - مسلسلات الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد (مسلسل الأزهر). كما تشمل الدراسات الاستراتيجية وخرائط الطريق التكنولوجية - مؤشرات العلوم والتكنولوجيا وقياس مردود الاستثمار في البحث العلمي وتقييم الأداء- الشراكات الدولية - الحوسبة السحابية ومعالجة البيانات الكبيرة واقتناعًا بدور الإعلام العلمي كشريك في مراقبة ومتابعة تنفيذ الخطط ونشر الثقافة العلمية وتسويق مخرجات البحث العلمي تعقد الأكاديمية كل شهر منتدى لتسويق مخرجات البحث العلمي من البرامج والحملات التي تتبناها وتدعمها الأكاديمية مع مؤسسات الدولة المختلفة وتعطي الفرصة للباحثين والمبتكرين وهم العنصر الأهم في منظومة البحث العلمي المصرية لعرض مخرجات مشروعاتهم التي يمكن أن تساهم في خلق فرص عمل جديدة وحل بعض المشكلات الملحة والضاغطة التي تواجه المجتمع. وفي (المنتدى الثاني)، تم استعراض آخر النتائج التطبيقية والقابلة للتسويق في مجال إنتاج القمح والأرز والحرير الطبيعي ومعالجة مياه الصرف والمياه الرمادية وإنتاج الكهرباء من مركزات الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى أول دفعة من الشركات التكنولوجية (8 شركات) تخرجت من الحاضنة التكنولوجية انطلاق. وتم خلال المنتدى تدشين مبادرتين جديدتين الأولى حاضنة العقول المصرية والثانية تشمل مسابقة وطنية لتصنيع سيارة كهربائية مصرية الصنع وإطلاق رالى القاهرة لسيارات السباق وكذلك مركز للبحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات بإجمالي تمويل 37 مليون جنيه.
