حالة من الصدمة يعيشها أصحاب «الكيف» بعد ثبوت التلاعب بهم من جانب تجار المخدرات خلال الفترة الأخيرة، وتمكن إدارة مكافحة المخدرات من ضبط أنواع مختلفة من المخدرات «مغشوشة»، ومختلط بها مواد أخرى، تشكل بجانب المادة الأساسية خطر بالغ على صحة المتعاطي. وبحسب صندوق مكافحة وعلاج الإدامان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، فإن معدل الإدمان في مصر يصل ل6%، ومعدل التعاطي 10.4%، بالإضافة إلى أن 80% من الجرائم الغير مبررة تقع تحت تأثير تعاطي المخدرات، مثل جرائم الاغتصاب والسرقة واعتداء الأبناء على آبائهم. اقرأ.. 7 ملايين متعاطٍ ل«البانجو والحشيش والترامادول» في مصر الترامادول وكانت آخر أنواع المخدرات التي ثبت أنها «مغشوشة» الترامادول، فأكد اللواء أحمد عمر، مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات أن العقار أصبح قليل في الأسواق خلال الفترة الحالية، موضحًا أن جميع الأقراص المتواجدة حاليًا مغشوشة. وأوضح مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، أن سوريا في السابق كانت من أكثر الدول محاربة لتجارة وزراعة المخدرات، مستطردا: «العبء يقع علينا بمحاربة تجارة المخدرات في كافة الجبهات بالتنسيق مع القوات الجوية والبحرية وحرس الحدود». تابع.. رئيس تنمية القدرات بجامعة القاهرة: بعض السائقين يتعاطون الترامادول الحشيش كما تمكن ضباط مباحث المخدرات بمديرية أمن بني سويف بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من ضبط مصنع متخصص في إنتاج مخدر الحشيش المغشوش بمنطقة جبيلة بمدينة شرق النيل ببني سويف، بعدما وردت معلومات للواء عادل تونسي، مدير أمن المحافظة، حول تزايد رواج المخدرات. وبتقنين الإجراءات اللازمة، شاركت قوات قتالية في مداهمة المصنع، وتم العثور فيه على العديد من آلات الطحن والعجن، وتبين خلوه من الأشخاص، وتم العثور على لبان دكر وحناء وأقراص مخدرة. اقرأ أيضًا.. «مصر ال25 عالميا في تدخين الحشيش» الكبتاجون كما تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من ضبط مصنع لإنتاج أقراص مخدر «الكبتاجون»، بالدروب الجبلية بمنطقة «الكريمات أسيوط» والزعفرانة، يملكه رجل أعمال لبناني يدعى سليمان فهد الأحمد، ومقيم داخل البلاد وبصحبته أسرته، ويمتلك مصنع في العاشر من رمضان، يتخذه ستارًا لنشاطه، وألقى القبض عليه واثنين من أولاده. جاء ذلك بعدما وردت معلومات تفيد بقيام مجموعة من الخارجين عن القانون بجلب كمية كبيرة من مخدر الحشيش قادمة من دولة لبنان والمغرب عن طريق ليبيا غير صالحة بسبب عوامل بيئة وسوء التخزين، لترويجها للبلاد، وتخزينها بإعادة تدويرها، بعد إضافة إليها مواد معينة، وتم تخزينها في منطقة صحراوية بين طريق الكريمات والزعفران داخل مصنع يستخدم في إنتاج المواد المخدرة بمحيط المحاجر ومصانع الأسمنت لبعدها عن أعين الأجهزة الأمنية وعدم كشف موقعهم. شاهد.. القصة الكاملة لضبط أول مصنع لإنتاج «الكبتاجون» في مصر الهيروين ويأتي ضمن القائمة أيضًا، مخدر الهيروين، والذي يلقى رواج بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 ل20، الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة، بسبب عمليات خلطه بعقار الترامادول وتعاطيه عن طريق الحقن، بما يزيد من تركيز الجرعة، التي تسبب في أغلب الأحيان الوفاة «الأوفر دوس»، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بأمراض مثل الإيدز. اللواء أحمد عمر، مساعد وزير الداخلية، أكد أيضًا أن أفغانستان تنتج 95% من الهيرويين في العالم، وإن ثمن الكيلو في أفغانستان يصل إلى 50 ألف دولار، وإن سعره عندما يصل إلى مصر نحو 750 ألف جنيه بينما يباع الكيلو ب80 ألف جنيه، موضحًا أنه رخيص بمصر لأنه مغشوش، وإن التجار يخلطون المخدرات بمواد أخرى.
