أكد فظلول حقي، نائب رئيس منظمة اليونيسيف، أن إستراتيجية الأممالمتحدة تسعى إلى بناء برامج تعليمية وتدريبية تسهم في دعم وتمكين وتوفير المساواة في التعليم بين جميع الأشخاص بصرف النظر عن الإعاقة، من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات في كافة المجالات التي تساهم في تحقيق ذلك الأهداف. وشدد حقي خلال كلمته بمؤتمر الاتصالات لتمكين ذوي الإعاقة أن استخدام البرامج يجب أن يكون من منطلق تحقيق التكامل والمساواة والكرامة الإنسانية لذوي الإعاقة في التعامل في المجتمعات. ولفت إلى أنه في 2002 تم إطلاق برنامج بالتعاون مع وزارة التعليم في دعم التعليم للطلاب ذوي الإعاقة في 200 مدرسة، حيث وصل عدد المدارس المطبق فيها البرنامج إلى 1200 مدرسة في 2006، وهو البرنامج الذي يسعى إلى رفع الوعي وتطوير سبل التعليم ليكون ملائم لذوي الإعاقة من خلال توفير وسائل تعليمية مساعدة وأدوات لتمكين المعلمين من تدريس وتوصيل المعلومات.