قال الداعية محمد حسين يعقوب إن افتتاح قناة فى ظل الظروف الحالية "العجيبة" هو نوع من "المجازفة"، مؤكدًا أن قناة "الندى" لن يكتب لها النجاح إلا لو أصبح هدفها حراسة دين الله والعلم الشرعى. وأضاف أنه إذا التزمت القناة بهذا دون الدخول فى مهاترات تقع بها القنوات الأخرى فستكتب لها السلامة، مؤكدًا أن خلاصة نقاشه منذ عدة سنوات مع الشيخ أبو إسحق الحوينى أوصلته إلى أنه إذا تم اتخاذ منهج النبى (ص) فى أسلوب وإدارة القناة فسيكون لها ما لم يكتب على غيرها. فيما أوضح للإعلامى إبراهيم اليعربي، خلال الحلقة الخاصة باحتفال انطلاق قناة "الندى" الإسلامية، أمس الأحد، أن المسلمين يحتاجون لمثل هذه القناة لتعرض لهم الحق وتزهق الباطل، قائلًا: "بيدنا حق مبطل ولديهم باطل بالمكياج"، مضيفًا أنه لابد من عرض الحق بصورة طاهرة وزكية. وأضاف الداعية أبو إسحق الحوينى أن سبب إنشائه لقناة "الندى" هو إرساء قاعدة مكارم الأخلاق، مؤكدًا أنه لا يمكن إقامة نهضة وإنشاء أمة إلا بالخلق، وأن هذا هو سبب نجاح الدول الغربية وفشل المجتمعات العربية والإسلامية. فيما قال حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، إنه لا يستطيع وصف فرحته بالصحبة الفاضلة، الذين وصفهم بالجنود وقت المعركة، مؤكدًا أن وجوده معهم يشرح صدره. وأضاف أن أغلب المسلمين الآن لا حول لهم ولا قوة، لأنهم لم يمارسوا عملًا أساسيًا، مؤكدًا أن من داس على المصحف بقدميه من اليهود فعل ذلك بسبب ضعف المسلمين, وأنه على المسلم ليس احترام العقيدة فقط وإنما التحرك دفاعًا عنها.
